أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" بيانًا استنكرت فيه ما وصفته بـ"تكرار حوادث اعتراض المواطنين اللبنانيين العائدين إلى البلاد من دون سابق إنذار"، معتبرة أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا للحقوق الأساسية و"تعرقل حياة المواطنين وتسيء لصورة لبنان".
وتوقف البيان عند حادثة توقيف الإعلامية هاجر كنيعو في مطار بيروت مساء الثلاثاء، بناءً على إشارة من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، حيث تم احتجازها حتى صباح اليوم التالي في غرفة وُصفت بأنها "ضيقة وتفتقر إلى أدنى مقومات الكرامة الإنسانية"، مع مصادرة هاتفها وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها.
وأكدت الدائرة الإعلامية أن توقيف كنيعو جاء على خلفية سياسية بسبب "موقفها الرافض لمصادرة حزب الله لقرار الدولة اللبنانية"، واعتبرت أن هذا الإجراء "مخالف للدستور، ولقانون المطبوعات وحرية التعبير".
وشددت على ضرورة إحالة أي ملف يتعلّق بالإعلاميين إلى محكمة المطبوعات حصراً، معتبرة أن ما جرى ينتمي إلى "مرحلة ماضية" ويشكل إساءة لصورة المرحلة الراهنة التي يتطلع فيها اللبنانيون إلى العدالة والمؤسسات.
وختم البيان بتجديد التضامن مع الإعلامية هاجر كنيعو، داعياً إلى وقف "اصطياد اللبنانيين في مطار بيروت".