عاجل:

تنديد أميركي بقرار فرنسا الإعتراف بدولة فلسطين.. وزير "إسرائيلي" يُذكّر ماكرون بـ"صفعة بريجيت"

  • ٥٤

أعلنت فرنسا عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل.

هذا القرار، قوبل برفضٍ شديدٍ من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، حيث وصفه المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون بأنه قرار متهوّر يهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة، ويُعطي دافعًا إضافيًا للتصعيد والصراعات القائمة.


وفي أوّل تعليق رسمي أميركي، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الجمعة، إنّ واشنطن ترفض خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية، ووصفها بأنها “قرار متهور”.


وكتب روبيو في منشور على “إكس”: “هذا القرار المتهوّر لا يخدم سوى دعاية حماس ويُعيق السلام”.


وكان ماكرون، قد أعلن الخميس، أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معبّرًا عن أمله في أن يُسهم ذلك في إحلال السلام في الشرق الأوسط.


من جانبه، أعاد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، عميخاي شيكلي، نشر مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس ماكرون وهو يُصفَع من قبل زوجته بريجيت، وأرفقه بتعليق قال فيه: “أيها الرئيس ماكرون، باسم الحكومة الإسرائيلية، هذا هو ردّنا على اعترافكم بدولة فلسطينية”.


في حين عبّر القادة الإسرائيليون عن رفضهم الشديد لخطوة ماكرون.


وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الاعتراف بدولة فلسطينية “يكافئ الإرهاب” ويشكّل “منصة إطلاق لإبادة إسرائيل”، محذرًا من تحوّل الدولة الفلسطينية إلى “وكيل إيراني جديد”، كما وصف غزّة اليوم.


وأضاف نتنياهو: “لنكن واضحين، الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة بجانب إسرائيل، بل بدلًا منها”.


أمّا وزير الخارجية جدعون ساعر، فاعتبر أن “أي دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس”، في حين وصف وزير العدل ياريف ليفين خطوة ماكرون بأنها “دعم مباشر للإرهاب” و”وصمة عار في تاريخ فرنسا”.


وذهب وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أبعد من ذلك، قائلًا إن الخطوة “تُعطي دافعًا إضافيًا” لإسرائيل لضم الضفة الغربية المحتلة ووضع حدّ نهائي لـ”الوهم الخطير المتمثل بدولة فلسطينية إرهابية”.


بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنّ “إعلان ماكرون عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو وصمة عار وخضوع للإرهاب ومكافأة للقتلة وغيرهم من أعضاء حماس الذين ارتكبوا أسوأ مذبحة بحقّ الشعب اليهودي منذ المحرقة”.


وأضاف: “بدلًا من الوقوف إلى جانب إسرائيل في هذا الاختبار، يحاول الرئيس الفرنسي إضعافها لن نسمح بقيام كيان فلسطيني من شأنه أن يضرّ بأمننا ويهدّد وجودنا ويمسّ حقنا التاريخي في أرض إسرائيل”.

المنشورات ذات الصلة