عاجل:

رحيل العبقري: يعزّون "فيروز".. هكذا نعى الفنانون العرب والسياسيون "زياد"!

  • ٨٥

رحل المبدع اللبناني زياد الرحباني أمس السبت، عن 69 عاماً، وبكون بذلك خسر الفن والمجتمع العربي فناناً خاصاً وصاحب رأي جريء خارج كل صندوق.  ونعى عدد كبير من نجوم العالم العربي عبر حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، وأجمعوا على فداحة خسارة "العبقري" وتقديم العزاء إلى والدته السيدة فيروز.

وغرّدت شريهان "أنعى الفن كل الفن، والإبداع، أنعى لبنان وقلبي، وأصلّي وأدعو للأم فيروز الإرادة، الصبر، الصلابة، العزيمة والفن والإبداع والأصالة". وتابعت: "زياد الرحباني تاريخ ما بيموت أبداً".

وكتب جورج وسوف تعليقاً على صورة جمعته بالراحل: "رحل زياد العبقري، رحل زياد المبدع، أعمالك رح تبقى خالدة وفنك العظيم بالقلب والفكر على مر الأجيال، أحر التعازي للسيدة فيروز الأم ولعائلة الرحباني ولكل محبيك يا زياد".

ودوّنت لطيفة التونسية التي قدّمت مجموعة من الأغنيات مع زياد "حبيت الفن والإبداع من خلال اعمالك خسارتنا كثير كبيرة، كم كان عندى امل ان كل شيء يكون تمام لكن قدر الله ماشاء فعل. حزن كبير يا اغلى من عرفت فى حياتي".

وتوّجهت أصالة بالعزاء إلى فيروز، كاتبة "سيّدتي الأغلى ياساكنة بقلوبنا بأعلى وأجمل مكان الله يرحم ابنك الفنان الكبير زياد الرحباني، ابن المجد وصنّاع الفنّ البديع، ربي يمسح بالصبر على قلبك الغالي ويهوّن عليكي هالأيّام الصّعبه ياسيّدة وطني ياطبيبتي ودوائي لجميع أوجاعي بصوتك وشموخك ومقامك العالي ياغاليتنا الله يكون معك ياأمّنا الّلي أنجبت روحنا يا عظيمه يا فيروز".

وقالت ليلى علوي "خالص التعازي للسيدة فيروز .. الأم، والقلب اللي أكيد وجعه كبير ربنا يصبّرها ويصبّرنا على فراق".

وأعرب صابر الرباعي عن حزنه "رحم الله زياد الرحباني فلتة من فلتات هذا الزمن في مجال الموسيقى والكتابة والتلحين، كلمته واحدة وصريحة ولا يخاف أحداً، جريء جداً. سوف نفتقده. إنا لله و أنا إليه راجعون و تعازي الحارة لأيقونة لبنان والوطن العربي السيدة فيروز وكل العائلة الكريمة".

واستعانت رحمة رياض بكلمات زياد الراحل نفسه في نعيه "بحبك بلا ولا شي"، مضيفةً "يا عبقري الكلمة واللحن".

وكتبت صبا مبارك "ما في حدا من بلاد الشام ما حب و بكي وفكر بالوطن و هو بيسمع أغاني زياد، و لهاللحظة أغاني زياد ما بتحرك حنين عميق كتير جواته".

ورأت شذى حسون أن "الأساطير لا تموت بل تعيش للأبد"، مضيفةً: "اعزي الشعب اللبناني بوفاة أيقونة من أيقونات الفن اللبناني الكبير زياد الرحباني. الله يرحمه يا رب".

كذلك نعت شخصيات سياسية ودينية وأحزاب لبنانية الفنان ​زياد الرحباني​، مشيدة بإرثه الثقافي والفني العميق، ومؤكدة أن رحيله يشكّل خسارة كبيرة للبنان والعالم العربي.

ميشال عون

ونعى الرئيس عون زياد الرحباتي قائلا "مؤلم رحيلك يا زياد، مؤلم رحيلك ايها المبدع الذي جعلت من معاناتنا ضحكة، ومن واقعنا المر مسرحاً تردّدت في أرجائه صدى ضحكات اللبنانيين تجابه قساوة الحقيقة، ودخلت لغته الذاكرة الجماعية لتصبح أمثالاً شعبية تصلح لكل زمان. 

سيفتقدك لبنان يا ابن الإبداع الرحباني وابن فيروز، 

سيفتقدك مسرحنا وموسيقانا وتراتيلنا.. 

نرفع صلاتنا الى المسيح القائم من الموت ان يحتضنك برحمته، ويمنح العزاء لعائلتك ولكل من أحبك، ويمسح دموع فيروزنا "الأم الحزينة" ويعزّيها".

سعد الحريري

اعتبر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن "برحيل زياد الرحباني، يخسر لبنان قيمة فنية وموسيقية عالمية. أحر التعازي لعائلته وبخاصة للسيدة والدته فيروز، أطال الله بعمرها".

جبران باسيل

كتب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل :"رحل زياد الرحباني العازف على أوتار وجعنا الوطني وراوي حكاياتنا بلغة صارت لهجةً على ألسنة الناس فانتقلت من المسرح إلى حياتنا اليومية. كتب وغنّى للمظلومين، فكان المبدع الفني والضمير الانساني. سلام لروحك يا ابن فيروز وعاصي، وستبقى ألحانك حية، ترفض الصمت كما كنت انت ترفض الركوع".

مروان حمادة

نعى النائب مروان حماده الفنان زياد الرحباني. وقال في بيان: "رحل أبرز رموز الزمن الجميل حيث كانت الثورة تعانق الإبداع اللبناني وتنعشه دون أن تشوهه أو تعطله. زواج جميل عريسه زياد الرحباني، بحيث دغدغ أحلام أجيال كاملة من فيلمه الأميركي الطويل الى العنوان الذي لا زال اليوم مطروحاً: " بالنسبة لبكرا شو".

أضاف: "أخشى أن يكون وداع زياد جنازاً للجمال والحرية والإبداع المتعانقين في شخص وعائلة".

بيار بو عاصي

وأشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي الى انه "رحل زياد الرحباني. كل قلب في لبنان حزين اليوم وقلبي واحد من بين كثيرين. عنيف هذا الشعور المفاجئ بفراغ عظيم. كيف سيكون يوم غد من دون زياد؟ من سيفاجئنا بعد اليوم بعمل خالد فندخل إلى عالمه ولا نرغب الخروج منه؟ من سوف يضحكنا على صورة ذاتنا في مرآته؟ رحل زياد بحسرة من واكبوه، من واكبهم وأثّر عميقاً فيهم. زياد الرحباني، بحسرة نرفض أن نودّعك."

إميل رحمة

من جهته، قال النائب السابق إميل رحمة إن زياد الرحباني كان "جذوة تمرّد وشعلة ثقافة وإبداع فني فريد"، مضيفًا أن بصمته ستبقى حاضرة، ووجّه التعزية إلى والدته الفنانة فيروز، واصفًا إياها بـ"الأسطورة".

مصطفى حمدان

نعى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، "فنان الوطن العظيم زياد عاصي الرحباني، ويتقدم من السيدة فيروز وعائلتها الكريمة بأسمى آيات التعزية والمواساة".

هاغوب بقرادونيان

نعى أمين العام لحزب "الطاشناق" النائب ​هاغوب بقرادونيان، الفنان الراحل زياد الرحباني، معتبرا أن "العمالقة لا يموتون، بل تبقى أرواحهم بيننا، ستبقى روحك المقاومة والوطنية حيّة في شوارع لبنان إلى ما لا نهاية".

زياد بارود

نعى الوزير السابق زياد بارود الفنان الراحل زياد الرحباني، مشيرًا بأسلوب إلى المفارقة في من ينعاه اليوم، ومستخدمًا عناوين مسرحياته الشهيرة

وكتب بارود "أتخيّل زياد الرحباني، حيث هو، مستهزئًا من بعض من ينعيه من مجموعة 'شي فاشل'، وهم غارقون في سبات 'نزل السرور' اللبناني. أما 'بخصوص الكرامة والشعب العنيد'، فالأرجح أن زياد لم يعد يرغب بمعرفة 'بالنسبة لبكرا شو'. انتهى البيان. 'فيلم أميركي طويل' وانطوى... أصدق التعازي لفيروز وآل الرحباني".

البطريرك ميناسيان

بدوره، اعتبر بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، "انّنا برحيل زياد الرحباني، لا نفقد فنانًا مبدعًا فحسب، بل نخسر ذاكرة حيّة، ومرآة صادقة عكست على واقع هذا البلد. كان رجل موقف، وصوت احتجاج، وضمير الناس البسطاء".

وأشار إلى أن "زياد ألّف خلال مسيرته عددًا من التراتيل والأعمال الروحية التي لا تزال تتردّد في الكنائس وتُرتّل من قِبل المؤمنين حتى اليوم. ولم تكن الملحّنة في الكنيسة مجرّد أعمال دينية، بل صدىً عميقًا لإيمانٍ صلب، وفنّ نقيّ، يحمل الكلمة إلى القلب واللحن إلى الروح".

وتوجّه بالتعزية إلى "السيّدة فيروز، وعائلة الراحل، وكل محبّيه"، مؤكدًا أن "فنّ زياد لم يكن مجرّد موسيقى، بل فعل إيمان، وجسرًا بين الألم والرجاء".

نقابة محرري الصحافة اللبنانية

ونعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الفنان زياد الرحباني "المبدع، المجدد، الذي يطوع اللحن لسلطان عبقريته، وابتكاره المفتوح على فضاءات الوحي يستنبت منه ما يضاف على عمارته لبنة".

ولفتت في بيان، إلى أن "زياد الذي انطلق متكئا إلى إرث عظيم تهادى اليه من عاصي وفيروز ومنصور والياس، حلق بعيدا واوجد مدرسة خاصة. جدد شباب الفن اللبناني، وفتح آفاقا واعدة للمواهب الشابة في عالم المسرح والغناء والتأليف والتلحين والعزف، وتميز بفرادته متألقا، لاسيما عندما تداعب انامله البيانو في ترحال نحو فضاءات الروح المتوهجة والوثابة".

وشدّدت النقابة على أنّ "زياد الرحباني الساخر حتى أعماق الوجع، الموجوع حتى ذرى السخرية، العبثي إلى أبعد مدى الالتزام الوطني والانساني، والملتزم حتى أقصى حدود العبثية، إرتحل لأنه لم يعد يرى في لبنان ما يغريه على الحياة فيه، فآثر المضي إلى عالم لم يحدد معالم هويته: أنها حال من لا يستقر على حال إذا ضاقت به دنياه وبرم بها. هو لم يغب. إنه باق فينا، بقاء الكلمة والنغم والصوت وهي اقانيم الديمومة التي لا تعرف الزوال".

وديع الخازن

كما نعاه عميد المجلس العام الماروني الوزير الأسبق وديع الخازن، قائلًا: "زياد الرحباني، عبقري الكلمة والمسرح، المتمرّد الذي شكّل وعينا وألهمنا بجرأته وصدقه. مسرحياته رافقتنا عبر الزمن، ومضامينها لا تزال تصف واقعنا حتى اليوم، للأسف، وكأننا شعب يرفض أن يتقدّم".

وأكّد أنّه "آن الأوان أن نستفيق ونتحرّر من ماضٍ دمّر وطننا، وأطفاله، وحياتنا جيلاً بعد جيل. وداعًا للفنان الكبير. ستبقى ذكراه حيّة من خلال فنه الذي لا يموت".

العلاقات الإعلامية في "حزب الله"

بدورها، تقدمت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" بأحر التعازي إلى "عائلة الفنان الكبير الراحل زياد الرحباني وإلى جميع محبيه في لبنان والعالم العربي، برحيل هذه القامة الفنية الوطنية المقاومة بعد مسيرة حافلة بالعطاء والحب والإبداع".

ورأت في بيان، أنّ "الراحل الكبير جسّد من خلال فنه ومواقفه، نموذجًا للفن الهادف في خدمة الوطن والإنسان، ورسم من على مسرحه الصورة الحقيقة للوطن الذي يحلم به كل إنسان، وطن الوحدة والكرامة والعيش المشترك، فأضحى مصدر إلهام لكل الأحرار في الدفاع عن القضايا العادلة"، مشدّدةً على أنّ "زياد الرحباني سيبقى بإرثه الذي خلّده، منارة أملٍ للأجيال القادمة، تنهل من نبع فنه وفكره لتبني وطنًا حرًا مقاومًا".

جورج كلاس

ونعى الوزير السابق جورج كلاس الفنان زياد الرحباني، قائلًا: "زياد الرحباني وزفَة الموت. لن يكفي كلام، و لا يُوَفّى حقَّه رثاء. فعازفَ ألحان الحياة لا تليق به عَزْفَةُ الموت. زياد الأجيال، وزياد القضية، وزياد الفكرة المبتكرة والصورة المعبرة، قطع وتره، أسدل الستارة على إبداعاته، إستأذن الأوركسترا وغاب".

وأضاف: "العبقري المبدع و الساخر من الدنيا، جَمَّلَ لنا وعلى حسابه بشاعات هذه الدنيا، وجعل من التفاصيل البسيطة ماسات جمالية حببتنا ببعض ظروف العيش، على مرارتها. كان هو المسرح، وهو الموسيقى، وهو النَصُ وهو المؤثرات، وهو العازف والمعزوفة؛ وهو الكلمة واللحن غير المسبوق".

وأشار كلاس إلى أنّه "عظيم إبن عظمين، عاصي وفيروز، وسليل الدوحة الرحبانية التي كتبت لبنان بالموسيقى وإستدعاء التاريخ، ليكون هو المسرح وليلعب دور البطولة على خشبة الحاضر الدامع. العزاء للسيدة فيروز ملكة الدمع والوجد والمجد، وللعائلة الكريمة ولبنان".

غسان حاصباني

ولفت النائب غسان حاصباني، إلى أنّ "ببالغ الأسى نودع المبدع الكبير زياد الرحباني، الذي شكّل علامة فارقة في الموسيقى والمسرح. رحيله خسارة كبيرة للبنان والعالم العربي. نتقدم بأحرّ التعازي إلى السيدة فيروز، التي فقدت ابناً ورفيق درب لا يعوّض".

محمد وسام المرتضى

أمّا الوزير السابق للثقافة محمد وسام المرتضى فنعى أيضًا "المبدع زياد الرحباني الذي وافته المنيّة اليوم، بعد عقود من الابداع والتفاني في خدمة الثقافة في لبنان، ومع سعيٍّ لخلاص هذا البلد ونهضته ورفعته".

وتوجّه إليه، قائلًا: "أيّها المقيم في ذروة الإبداع، يفتقدك اللحن والمسرح والشاشة والقلم الرائي والنكتة المجبولة بالمرارة، والوطن الذي حاولت أن يكون. أيها الوجدان الساكن أبدًا في يومياتنا وأحلامنا، ترحل مقاومًا يوم يرجع جورج عبد الله المقاوم، فكأن القدر يعلن بذلك أن شعلة الحرية لا يطفئها سجّانو الحياة ولا سجن الموت لأنها أسطع من الحياة والموت كليهما". وختم: "باقٍ انت يا زياد مستوطناً قلب وعقل ووجدان كل حرّ شريف... العزاء لفيروز، للثقافة وللبنان".

زياد الحواط

بدوره، قال النائب زياد الحواط: "زياد الرحباني الذي فقده لبنان، شكّل في حياته حالة فنية وثقافية خاصة، وعبّر في أعماله الفنية كتابة ولحناً عن اللبناني المتعب والمقهور".

وأضاف: "سنذكره على الدوام أرزة رحبانية وصرخة الوجع والإبداع".

المنشورات ذات الصلة