زار رئيس مكتب التعاون الروسي اللبناني محمد ناصر الدين قبل ظهر اليوم وزير الصحة الدكتور راكان ناصر الدين في مكتبه في الوزارة، ورافقه في الزيارة كلا من مديرة الشؤون القانونية والإدارية في المكتب السيدة ميراي ملكي، ورئيس تحرير موقع "ايست نيوز" الاخباري الصحافي جورج شاهين حيث تم استعراض التطورات من جوانبها المختلفة.
وكان اللقاء مناسبة لمناقشة الجديد القائم في القطاع الصحي في لبنان من بوابة الاهتمامات التي يوليها مكتب التعاون اللبناني – الروسي لتعزيز كل أشكال العلاقات مع لبنان ولا سيما على مستوى القطاع العام كما القطاع الخاص بوجود النية بالتعاون في هذه المجالات لما يعود بالنفع المشترك على البلدين.
كما كان مناسبة شرح فيها الوزير ناصر الدين ما يقوم به ومعه الجهاز الإداري في الوزارة لتحسين وتعزيز الخدمات في القطاع الصحي وتأمينها في أفضل الظروف بالتنسيق والتعاون بين مختلف المؤسسات الوزارات والمؤسسات المعنية بهذا القطاع من جوانبها المختلفة الادارية والمالية والطبية.
كما توقف عند الاجراءات التي اتخذت وتلك الجاري التحضير لها بما يتصل بتأمين جودة الدواء ومراقبة الاسعارها ومكافحة التهريب والتزوير بما انتهت إليه من توفير في موازنة الوزارة الخاصة بالخدمات الدوائية والطبية. لافتا الى ان كل ذلك يجري بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة المختصة في القطاعين العام والخاص وعلى المستوى النقابي بهدف ضبط الاسواق الدوائية والمستلزمات الطبية عبر مجموعة من الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها الوزارة وما انتهت اليه من خطوات لا بد ان تعطي ثمارها الملموسة في وقت قريب .
كما لفت الوزير ناصر الدين الى مجموعة الحملات التي بوشر بها من اجل التوعية الشاملة على المستويات الصحية والاجتماعية والانسانية وخصوصا في هذه المرحلة التي عانى فيها اللبنانيون من آثار العدوان وما تركه في نفوس المواطنين وهو ما زاد من ترددات الازمة المالية والنقدية وانهيار العملة الوطنية التي انعكست بالكثير من مظاهرها السلبية على الأوضاع الصحية في البلاد.
وفي نهاية اللقاء وجه السيد محمد ناصر الدين تهانيه إلى الوزير ناصر الدين منوها بالإجراءات التي اتخذها لتحسين الأوضاع الصحية والاجتماعية متمنيا له التوفيق في كل ما يقوم به في خدمة اللبنانيين دون استثناء، لافتا الى حجم معاناة أبناء منطقة بعلبك - الهرمل وحاجتهم الى المزيد من الخدمات الطبية معتبرا ان الإشارة إلى هذا الوضع لا يعني تذكير الوزير بها فهو ابن المنطقة ومن الادرى بمعاناة ابنائها وسبل مواجهتها.



