ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري، كلمة لبنان في "المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين"، شكر خلالها فرنسا والسعودية على تنظيم المؤتمر دعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
وأكد متري أن معاناة فلسطين المستمرة منذ النكبة بلغت ذروتها في غزة، في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية من حصار وتجويع وقتل وتطهير عرقي، ما يتطلب تحركًا عاجلًا لوقف المجازر وصون القانون الدولي.
وجدد متري تمسّك لبنان بالمبادرة العربية للسلام، وبحل الدولتين وفق حدود 4 حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع حق العودة للاجئين، مشيدًا بمواقف فرنسا والسعودية الداعمة للقضية، وباعتراف عدد من الدول الأوروبية مؤخرًا بدولة فلسطين.
كما أشار إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان رغم التزامه بالقرار 1701 وترتيبات وقف الأعمال العدائية، واحتفاظ إسرائيل بعدة نقاط محتلة داخل الأراضي اللبنانية، داعيًا إلى احترام السيادة اللبنانية.
واختتم متري كلمته بتوجيه الشكر للأمم المتحدة، وخاصة قوات اليونيفيل، مشددًا على أهمية دورها في دعم الجيش اللبناني وحفظ الاستقرار، ودعا إلى تجديد ولايتها من دون تعديل.