أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن" هناك مَن يتعمّد، قبل كل زيارة للموفد الأميركي إلى لبنان توم برّاك وبعدها، الترويج لأسوأ الاحتمالات والتهويل بحرب واسعة محتملة على لبنان، مبدياً انزعاجه الشديد من هذه الخفة التي لا تراعي مشاعر الناس وأوضاعهم".
وأضاف في حديث لـ"الجمهورية": "بمعزل عن طبيعة النيات الإسرائيلية، فإنّ تعمّد البعض في الداخل التهويل المتكرّر بحرب واسعة على لبنان، هو أمر مستغرب ويتنافى مع روح المسؤولية الوطنية".
وأشاد بري بنمط مقاربة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لملف التفاوض والسلاح، مشيراً إلى «أنّ الطريقة التي يتّبعها في التعامل مع هذا الملف جيدة.
وبشأن ما يروّجه البعض حول خلافات وتباينات مستجدة بينه وبين «حزب الله» في المرحلة الأخيرة، قال بري: «لا أنا ولا «الحزب» معنا خبر، دعهم يثرثرون».
وحول تحذير برّاك من أنّ التصريحات لا تكفي ويجب اتخاذ خطوات عملية لنزع السلاح، لفت بري إلى أن كلام برّاك موجّه إلى الحكومة".
وتابع: "أنا من جهتي معني بأن أستمر في البحث عن حلول".
وبشأن الجلسة التشريعية غداً شدد على أهمّية أن يُقرّ مجلس النواب الخميس قانونَي استقلالية القضاء وهيكلة المصارف، معتبراً أنّه كرئيس للسلطة التشريعية أدّى قسطه للعلى على هذا الصعيد، وترجم إلى أفعال عملية حرصه على تنفيذ الإصلاحات الضرورية التي هي، في رأيه، حاجة وطنية قبل أن تكون مطلباً خارجياً.
وأبدى بري اهتماماً بأوضاع المتقاعدين والمتعاقدين، لافتاً إلى أنّهم يعانون من ظروف معيشية صعبة، «إذ إنّ رواتبهم زهيدة جداً ولا تتناسب مع عطاءاتهم واحتياجاتهم. وأنا أتفهّم واقعهم الذي يحتاج إلى تصحيح بالتأكيد.