اتخذ حزب الله سلسلة من الاجراءات على جبهته الداخلية من تعزيز الامن الاستباقي، ومن خلال تفعيل عمله الامني الذي ادى الى توقيف عشرات العملاء من جنسيات مختلفة، وصولا الى تعزيز الاجراءات الامنية في مناطق بيئته الحاضنة، خوفا من اي عمليات امنية، وصولا الى نشر وحدات مراقبة على طول الخط الساحلي خوفا من اي عمليات إبرار.
واشارت المصادر الى ان الاعتقاد السائد ان «تل ابيب» ستعمد الى تنفيذ عملية امنية عسكرية في الداخل لها وقع معنوي كبير، لا تعتبر اخلالا بقواعد الاشتباك، وهي بحسب التقديرات قد تكون عملية خطف لمسؤول كبير، او ربما عملية اغتيال نوعية، مذكرة بعمليات حصلت على هذا الصعيد، مستبعدة ان تكون رقعتها الجغرافية منطقة الضاحية الجنوبية، نظرا لمخاطر هكذا عمل.
المنشورات ذات الصلة