عاجل:

في ذكرى 4 آب.. نصار والجميّل: العدالة آتية والانفجار لن يتكرر في دولة القانون

  • ٣٨

أحيا حزب الكتائب اللبنانية ذكرى انفجار مرفأ بيروت في وقفة رمزية في "البيت المركزي"، حيث حضر وزير العدل القاضي عادل نصار ورئيس الحزب النائب سامي الجميّل وعدد من الشخصيات، وسط تأكيد على التمسّك بمسار العدالة والمحاسبة.

وقال الوزير نصار في كلمته: "عندما علمت أن الأمين العام للحزب نزار نجاريان قد استُشهد بعد كل المسار النضالي الذي خاضه، شكّل ذلك صدمة كبرى. اليوم، هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا، ويجب أن تكون هناك تحقيقات، تليها قرارات اتهامية ومن ثم المحاسبة. القاضي طارق البيطار أنهى قسمًا كبيرًا من التحقيق".

من جهته، استعاد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل اللحظات الأخيرة للأمين العام الراحل نزار نجاريان، فقال: "في 4 آب 2020، كان رفيقنا نزار في البيت المركزي، كالعادة، لا يغادره قبل الثامنة مساءً. وعندما سمع الانفجار الأول، خرج من مكتبه ليتفقد ما حدث، فوقع الانفجار الثاني وأودى بحياته".


وأكد الجميّل أن الكتائب تحمل اليوم رسالتين في ذكرى هذا اليوم الأليم:

أولاً العدالة، نحن مؤتمنون على مسار العدالة، ووزير العدل يعمل على تأمين الظروف اللازمة ليقوم القضاء بعمله. لقد حرّر كل القيود التي كانت تعرقل التحقيق، وامتنعنا كحزب ووزارة عن التدخّل، احترامًا لفصل السلطات وحرية القاضي واستقلاليته".

ثانيًا، السيادة ودولة القانون، ما حدث في 4 آب لم يكن حدثًا معزولًا بل نتيجة لانهيار مؤسسات الدولة. في دولة سيّدة تسيطر على أراضيها وحدودها، وتعمل بمؤسسات خالية من السلاح غير الشرعي، لا يمكن أن يحدث انفجار بهذا الحجم".

وختم الجميّل: "هدفنا ألا يعيش اللبنانيون في خوف من تكرار المأساة. نريد أن يكون انفجار 4 آب خاتمة أحزان اللبنانيين، وبداية لصفحة جديدة من الأمل، في دولة تضمن الحقوق وتحمي شعبها وتفتح أمامهم باب المستقبل".



المنشورات ذات الصلة