تصوير عباس سلمان
أعلن رئيس الحكومة نواف سلام أن مجلس الوزراء قرر استكمال النقاش في الورقة الأميركية يوم الخميس المقبل، في وقت تمّ فيه تكليف الجيش اللبناني بإعداد خطة لحصر السلاح غير الشرعي بيد الدولة قبل نهاية العام، على أن تُعرض الخطة على الحكومة قبل نهاية الشهر الجاري.
وأكد سلام، في مواقف بارزة خلال مؤتمر صحافي عقب الجلسة، أن "مجلس الوزراء يؤيد حق لبنان في الدفاع عن النفس في حال وقوع أي اعتداء خارجي"، مشددًا في الوقت ذاته على أن لا تهاون في الملفات السيادية.
كما أعاد سلام التأكيد على "وجوب بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، دون استثناء".
من جهته، أوضح وزير الإعلام بول مرقص أن الرئيس سلام شدّد على أنه "لا مساومة في مسار العدالة، لا سيما في قضية انفجار مرفأ بيروت"، كما أعلن تأييده لمواقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لجهة قانون الفجوة المالية وضرورة تعزيز الشفافية في القطاع المالي.
وأشار مرقص إلى أن وزراء الثنائي الشيعي انسحبوا من الجلسة احتجاجًا على القرار المتعلق بحصر السلاح.
ولفت إلى أن الحكومة لم تُقرّ الورقة الأميركية بشكل نهائي بعد، لكنها اتخذت سلسلة قرارات واضحة تلاها رئيس الحكومة، مؤكدًا: "ما خلصنا بعد".
وفي سياق متص، نقل مرقص عن الرئيس جوزاف عون تأكيده على "التركيز على النواحي الإيجابية التي يتمتع بها لبنان، وعلى أهمية وحدة اللبنانيين لحلّ الأزمات"، مثمنًا إقرار مجلس النواب عددًا من القوانين الإصلاحية.
وفي الشأن التقني، أشار مرقص إلى أن البحث في ملف "ستارلينك" وقطاع الاتصالات أُجّل إلى الأسبوع المقبل لاستكمال الدراسة والمداولات.
_20250805111655.jpeg)
_20250805111656.jpeg)
