أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في تقرير، استمرار الأعمال العدائية في محافظة السويداء وريفها الغربي بين 1 و5 آب بالرغم من اتفاق وقف النار.
وذكر التقرير أن مناطق مثل خرسا وعرة وتل حديد–ثعلة شهدت اشتباكات وعمليات مدفعية، مع رصد نشاط جوي "إسرائيلي" زاد من التوتر الإقليمي، كاشفا عن أن النزاع هناك أدى إلى نزوح أكثر من 191 ألف شخص داخليا وإلى محافظات مجاورة.
في حين بقي طريق دمشق-السويداء مغلقا منذ منتصف تموز الماضي، مع إغلاق موقت ثم إعادة فتح الممر الإنساني عبر بصرى الشام، ما أثر على إيصال المساعدات.
وبالرغم من ذلك، وسعت الجهات الفاعلة جهودها لتوصيل الوقود والمواد الغذائية، حيث استفاد حوالي 1.5 مليون شخص من مساعدات الخبز.
كما أجرت فرق الدفاع المدني إخلاء مئات النازحين إلى ريف دمشق، مع عودة عدد منهم لاحقا، فيما تستمر جهود استعادة الخدمات الأساسية، مع عودة جزئية للكهرباء عبر إصلاحات طارئة وصيانة شبكات المياه والكهرباء في مناطق ريفية، لكن انقطاعات الاتصالات والإنترنت ما تزال واسعة.
وقد شهدت السويداء ومناطق مجاورة تظاهرات مطالبة بتحسين وصول المساعدات وحماية المدنيين، ومطالبات بالوحدة الوطنية في درعا ودمشق.