عقد عضو تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب غازي زعيتر مؤتمرا صحفيا في دارته في بعلبك تناول فيه الحادثة التي حصلت امس وادت الى مقتل ثلاثة مواطنين من عائلة زعيتر بعد تعرضهم لقصف من مسيّرة للجيش اللبناني.
وأشار زعيتر إلى أن سبب هذا اللقاء معكم هو ما حصل بالأمس وبعدما قرأت بيان المؤسسة العسكرية الذي بعد أن استقصيت كل الحقائق والوقائع فقد جاء هذا البيان مجافيا للحقيقة حيث أن الضحايا الثلاثة البعض منهم مطلوبين وآخرين غير مطلوبين.
وشدد زعيتر على أنهم كانوا في سيارتهم وهذه الصور التي شاهدناها امس تجافي الحقيقة. وأوضح أنهم كانوا في السيارة عندما تعرضت هذه السيارة لصاروخ من طائرة أو لأكثر من صاروخ ومشهد السيارة وشكل السيارة يأكد على هذا الكلام حيث تعرضت للسيارة وليس من خلال اشتباك حصل مع الجيش اللبناني الذي نُجلّ ونحترم ونناشد فخامة رئيس الجمهورية ومعالي وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش العماد هيكل أن يدققوا بهذا الموضوع ويتحروا عما جرى.
ولفت زعيتر النظر إلى أنه "نحن منذ عشرات السنين ومن عقود كسياسيين وكأبناء منطقة كعشائر وعائلات دائماً كنا نقول أنه لا يوجد أي سقف فوق أي مخل بالقانون مهما كان نوع إخلاله وارتكابه لا يوجد أي سقف أبداً".
مؤكداً على أن المنازل تعرضت للضرر ، إضافة إلى وقوع إصابات بين الأطفال. وقال زعيتر إنه تمّ إبلاغه بهذا الموضوع، وخصوصاً من كان قريباً من بيت الأستاذ طارق دندش أو في أي بيت لا يمت للحادثة بأي صلة. وتابع قائلاً "صحيح أنه من عائلة زعيتر لكن لا علاقة له بالمطلوبين ولا بل علاقاته جيدة مع القوى العسكرية مع الجيش وغيرها ، كذلك تعرضت بعض المنازل لأضرار وهذه سوف تبينه التحقيقات. ومن هذا المطلق أولاً لا يحق لأي جهة في العالم ولا لأي دولة ولا لأي مؤسسة عسكرية أن تستهدف المطلوبين بالطائرات.
وإعتبر زعيتر أنه هذا أمر معروف عند الجميع وكأنها تنفذ حكما بالإعدام خارج القانون نعم بالأمس كان فيه اغتيال لهؤلاء المطلوبين.
وأكد أنه من المعروف في القانون أنه يتم إلقاء القبض على المطلوب ويحاكم وفق الأصول، ولكن لا نرتكب المجازر قبل المحاكمة والذي من المفترض أن يتحاكم المطاوب أمام القضاء، لا أن يعدم بطريقة ميدانية وهذا ما حصل بالأمس أعدام بطريقة ميدانية دون محاكمة أو دون دفاع.
وناشد فخامة الرئيس جوزاف عون و ووزير الدفاع وقائد الجيش بالقول إنه يجب أن يأخذوا هذا الموضوع بعين الاعتبار ويتم التحقيق فيه أو يتابعوه مع الجهات المعنية. وقال زعيتر إنه لا يريد الحديث عن أمور مضت عندما كانت تتم مداهمة أي منطقة بالشراوني، فليكن الحديث عن الشراوني اليوم إن كان الجناح الشمالي أو الجناح الجنوبي.
ووضع زعيتر السؤال برسم المعنيين وبرسم الحكومة وبرسم الجهات المعنية للتدقيق والتحقيق. وأشار إلى أن اليوم ليس وقتاً للكلام بكل التفاصيل ولكن هذا هو موقفنا من القضية.