أوضحت مصادر سياسية لـ»الجمهورية»، أنّ انسحاب الوزراء الشيعة من الجلسة الحكومية، جاء بعدما تأكّدوا من اتجاه الحكومة إلى إقرار الموافقة على ورقة المبعث الأميركي تووم برّاك.
وقالت إنّ “هذا الانسحاب هو تعبير عن الرفض للقرارات التي تُتّخذ في مجلس الوزراء، ولكنها لا تعني القطيعة مع أحد، لأنّ الثنائي الشيعي حريص على عدم إيصال البلد إلى صدام. ولذلك، من المستبعد أن يقدِم الوزراء الشيعة على الاستقالة من الحكومة في الوقت الراهن”.
وأضافت: “أنّ الثنائي الشيعي سيدرس الخطوات المقبلة، ولكن من دون الإقدام على خطوات يمكن أن تدفع البلد الى الفتنة، وهم يعوّلون على الاتّصالات التي لم تنقطع، في محاولة لثني الحكومة عن السير بقراراتها من دون موافقتهم». وأكّدت المصادر نفسها «أنّ هناك حرصاً على إبقاء الشارع في منأى عن التحرّكات الكبيرة، وعدم حصول أيّ احتكاك مع الجيش”.