حول جدوى الاجتماع بين الرئيسين بوتين وترامب، كتب فلاديمير ريفوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
في السادس من أغسطس/آب الجاري، زار ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب، موسكو. وخلال لقائه مع زعيم بلادنا (بوتين)، الذي استمر قرابة ثلاث ساعات، تم التوصل إلى عدد من الاتفاقات.
ويُقال إن الأسبوع المقبل هو التاريخ المحدد لعقد اجتماع بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة، فلاديمير بوتين ودونالد ترمب.
وفي الصدد، قال الخبير في الشؤون الأميركية، مالك دوداكوف: "إن عقد قمة على أعلى مستوى يزيد من احتمال توصل بلدينا إلى اتفاقات. ولكن، قد لا يكون اجتماعٌ واحدٌ كافيًا. إضافةً إلى ذلك، لا يزال الطرفان يعانيان من "متلازمة ما بعد صدمة" العام 2018. فحين عُقدت قمة موسعة في هلسنكي، كانت هناك توقعات كبيرة قبل ذلك، ولكن على الرغم من انعقاد القمة في أجواء دافئة وودية، إلا أنه لم يحدث تطبيع ولم يسر الدفء في العلاقات بين البلدين. لم يكن هناك تخفيف للعقوبات أو أي تنازلات أخرى. الآن، أظن أن كلا الجانبين، بالطبع، سيحاولان تجنب تكرار تلك التجربة غير الجيدة".
وأوضح دواكوف أن هدف ترمب في نهاية المطاف هو تحقيق إنجازات، وإن تكن رمزية، في إطار خفض التصعيد وتجميد الصراع، ليتمكن من القول إنه نجح في البدء بتسوية صراع آخر. إلا أن روسيا ستبقى على مواقفها، وستسعى إلى إيصال وجهة نظرها، على أعلى المستويات، حول أهمية القضاء على الأسباب الجذرية للصراع، تمهيدًا للحديث عن خفض حقيقي للتصعيد.