عاجل:

تمرين "مفاجئ" للجيش لاختبار الجاهزية.. هذه هي تفاصيل الخطة "الإسرائيلية" للسيطرة على غزة

  • ٥٤

ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية"، أن خطة الجيش "الإسرائيلي" للسيطرة على مدينة غزة قد تمتد إلى نصف عام على الأقل، وذلك وفق جدول زمني يبدأ خلال أسبوعين بإخلاء تدريجي لسكان المدينة نحو “مناطق إنسانية” في جنوب القطاع.

وبحسب تقرير بثته “أخبار السبت” على قناة “كان 11″، فإن المرحلة الأولى من العملية تشمل نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي، وهو ما يُتوقع أن يستغرق ما لا يقل عن 45 يوما.

ومن المقرر أن يتم خلال شهر من الآن استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إضافة إلى نشر الفرقة 98 في قطاع غزة.

وبهذا، يرتفع عدد الفرق العسكرية التي ستشارك في العملية إلى ست فرق:

الفرقة 162.

الفرقة 36.

الفرقة 98.

فرقة غزة.

الفرقة 99.

الفرقة 146.

ووفقًا للتقرير، فإن الجيش "الإسرائيلي" يعتزم فرض طوق عسكري على مدينة غزة في 25 تشرين الأول، بالتزامن مع تقدم كبير في عملية الإخلاء السكاني، تمهيدًا لبدء التحرك البري داخل المدينة.

وتعتقد مصادر أمنية "إسرائيلية" أن العملية قد تستمر لنحو ستة أشهر على الأقل، ما لم يحدث تطور جوهري في ملف المفاوضات أو تبادل الأسرى.

وأبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" “تحفظات جدية” على قرار الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة على غزة.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، السبت، إلى أنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة بالقطاع.

ووفق مصادر مطلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا “العمل العسكري” من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك “خيارات أكثر ملاءمة”، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد.

وفي السياق نفسه، أعلن المتحدث بإسم الجيش "الإسرائيلي"، الأحد، عن بدء "تمرين مفاجئ لاختبار جاهزية القيادة العامة والقيادات الرئيسية في الجيش الإسرائيلي".

وأضاف: "بتوجيه من رئيس الأركان إيال زامير، بدأ الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الأحد) تمرينا مفاجئا لرئيس الأركان بصيغة "الفجر"، لاختبار جاهزية القيادة العامة والقيادات الرئيسية، واستعدادها وقدرتها على التعامل مع حدث متفجر واسع النطاق ومعقد ومتعدد السيناريوهات".

وتابع "في إطار التمرين، سيتم التدرب على سيناريوهات مفاجئة وأحداث متعددة السيناريوهات في جميع ساحات القتال".

وأضاف "سيواصل الجيش ويبدأ سلسلة من أنشطة التدقيق في جميع القيادات والفروع والوحدات من أجل تحسين كفاءتها وجاهزيتها".

وقالت القناة 12 "الإسرائيلية"، الأحد، إن الجيش سيقدم إلى القيادة السياسية خلال الأيام المقبلة خطة جديدة وضعها بشأن السيطرة على غزة.

وأضافت القناة أن الخطة تشمل تعبئة نحو 250 ألف جندي لحصار مدينة غزة، بالإضافة إلى إنشاء محطات لتوزيع المواد الغذائية.

وأشارت القناة إلى أنه "عقب حصار مدينة غزة، سيبدأ نقل السكان من داخل المدينة، ومن المحتمل أن تتوسع العملية لتشمل المخيمات".

ومن المقرر أن يتم خلال شهر من الآن استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إضافة إلى نشر الفرقة 98 في قطاع غزة.

وبهذا، يرتفع عدد الفرق العسكرية التي ستشارك في العملية إلى ست فرق.

المنشورات ذات الصلة