بدأ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي صباح اليوم الأحد، جولته الجنوبية، على بلدات الشريط الحدودي، وكانت محطته الاولى في بلدة دبل في قضاء بنت جبيل، حيث استُقبل بالزغاريد ونثر الورد.
وزار بعدها ابرشية صور المارونية في دبل، وصرح قائلا: "لا للحرب ونعم للسلام"، مشيرًا إلى أن "مسؤولية السلام تقع على عاتق المواطنين كما تقع على عاتق المسؤولين".
بدأ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي صباح اليوم الأحد جولته الجنوبية على بلدات الشريط الحدودي، يرافقه السفير البابوي في لبنان.
محطته الأولى بدأت في بلدة دبل في قضاء بنت جبيل، حيث استُقبل بالزغاريد ونثر الورد.
وزار الراعي بعدها أبرشية صور المارونية في دبل، حيث قال من هناك: "لا للحرب ونعم للسلام"، وأشار إلى أن "مسؤولية السلام تقع على عاتق المواطنين كما تقع على عاتق المسؤولين".
واستكمل الراعي جولته بزيارة أبرشية صور المارونية مباشرة من القوزح.
وقال الراعي من القوزح: "72 شخصاً فقط بقوا في القوزح، على أمل أن تعود هذه البلدة إلى سابق عهدها لأن عليها أن تعيش وتقاوم دائماً لتحافظ على ترائها وأرضها ووجودها".
و أضاف "الحرب هي ضد كل البشر وهي دمار وخراب وتهجير ليس أكثر، لذلك نصلي من أجل السلام الدائم والعادل للبنان".
وأقيمت صلوات على نية السلام في لبنان إنهاء الحرب بشكل دائم.
في غضون ذلك، استعدت بلدة رميش لاستقبال البطريرك الراعي ورفعت صوره في الشوارع.