عاجل:

عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 11/08/2025

  • ٨٦

النهار

-معمودية الجيش لقرار حصرية السلاح

-اليوم التالي”خطة نتنياهو في غزه

الأخبار

-من فيشي إلى حكومة سلام

-عــون وســلام: تطابق في الموقف والإدارة تجاه المقاومة

-الجنوب بانتظار «نيو» يونيفل!

-لماذا يرفض سلام حسم ثغرات قانون الانتخابات؟

-تدخلات سياسية تعرقل تحقيقات في «نقابة المحاسبين»

-خيارات الثنائي تحت سقف الاستقرار

 نداء الوطن

-“القرض الحسن” تحت مجهر حاكم المركزي

-شهداء كمين “حزب الله”

-“حصرية السلاح” تفكّ الحصار المالي والاقتصادي على لبنان

اللواء

-دماء العسكريِّين توحِّد الخطاب الوطني.. وجلسة لمجلس الوزراء مكتملة الأربعاء

-الموفدون إلى بيروت خلال أيام لدفع الترتيبات.. واجتماع أمني في الرياض حول ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا

الشرق

-من يمنع حزب الله من تسليم سلاحه؟!!

-6 شهداء للجيش جنوباً وتأكيد محلي ودولي على دوره المحوري

الجمهورية

-ً لبنان ينتظر براك حاملا رد إسرائيل

-حادثة زبقين: ترجيح الخطأ البشري

الديار

-لبنان على حافة خيارات كبرى

-إستحقاقات ما بعد القرار تفرض إيقاعها

-المواقف تتباين والإتصالات لا تهدأ

-رسالة واشنطن للبنان: قوّة مُتعدّدة الجنسيّات… وخشية من المفاجآت

-قرار بتوحيد الصف في السويداء…

-«حصان طروادة» درزي رهان خاطىء

البناء

– ترامب وبوتين إلى قمة آلاسكا… وأوروبا وأوكرانيا ترفضان ضمّ الشرق لروسيا |

– نتنياهو يخسر الجولة الأولى لتسويق الحرب أمام تظاهرات الداخل ورفض الخارج |

– التفاف شعبي حول الجيش اللبناني وشهدائه الـ6… وبعلبك تشيّعهم بأعلام المقاومة

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 11/08/2025

الأنباء الكويتية

-جعجع: أمسكنا طرف الخيط ولا تنظيمات مسلحة غير شرعية

-إجراءات للجيش في بيروت والبقاع.. والراعي من الجنوب: لا للحرب ونعم للسلام

-«المودع لا يتحمل أي مسؤولية فيما حدث»

-مدير مبادرة «سياسات الغد» سامي عطاالله لـ «الأنباء»: قانون إصلاح المصارف جاء بعد اشتداد الضغط الخارجي

الشرق الأوسط

-الحكومة اللبنانية إلى «إجازة صيفية» قبل جلسة خطة «حصرية السلاح»

-الجيش اللبناني يشيِّع عسكرييه وسط سجالات حول «حصرية السلاح»

الراي الكويتية

– لبنان والسلاح «آخِر الشهر… أول الاختبار الأصعب»

-الحزب الإيراني في مواجهة شبه إجماع لبناني

الجريدة الكويتية

-الاحتلال يحاكي حرباً بكل الساحات ويعبئ 430 ألف جندي

-العراق: «حزب الله» يتهم السوداني بتنفيذ أجندة الأعداء… وولايتي يتوقع مصيراً قاتماً لـ «الحشد»

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 11/08/2025

 اسرار النهار

¶ اكد مصدر معني بالتعيينات ألا كيدية سياسية في قرار الحكومة وضع المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران في التصرف لا “حرب كونية” ضد العونيين كما يرو بدليل انه تم تجديد تعيين روني لحود المعروف بإنتمائه السياسي ً للمؤسسة العامة الإسكان رئيسا في الجلسة نفسها.

¶ لفتت أوساط ديبلوماسية بارزة الى ان كل ما يروج محلياً عنتوقف مهمة توم براك في لبنان كان خاطئاً ً اذ لا يزال الملف في يده كما ان مورغان اورتاغوس معنية به ضمن موقعها مع بعثة بلادها في الامم المتحدة.

¶ تبين بأن أعداداً لا بأس بها من اللبنانيين يجرون اتصالات بوكالات السفر لقطع إجازاتهم والمغادرة إلى حيث مراكز عملهم وإقامتهم، وذلك على خلفية المخاوف من قطع طريق المطار .

¶ استعاد الناشطون عبر وسائل التواصل الإجتماعي كل الدعوات التي كان يطلقها الامين العام السابق ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله خلال ثورة 17 تشرين عام 2019 الى عدم قطع الطرقات في وجه الناس الامنين وعدم تعطيل مصالحهم ، وذكروا مناصري الحزب بالانقلاب عما كانوا ينادون به ويدينونه.

¶ غاب سياسيون ونواب ورجال دين مسلمون عن زيارة البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي الجنوبية بخلاف ما حصل في زيارته السابقة الى الجنوب في كانون الاول 2023

نداء الوطن

■تبيّن أن مؤسسات المياه الأربع تخفي لوائح عمّال “غبّ الطلب” التي تتضمن أسماء وهمية تعود لحزبيين، فيما تتابع وزارة الطاقة الملف تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

■ أوقفت “الهيئة الصحية الإسلامية”، بسبب الأزمة المالية، التغطية الاستشفائية لعوائل “حزب الله”، وطلبت تحويل المرضى إلى مستشفى الرسول الأعظم.

■كشفت معلومات موثوقة أن ملف النافعة سيعود إلى الواجهة من باب إجراءات جذرية ستكون مفاجئة للجميع، وتضيف المعلومات أن الملف وُضِع على نار حامية، وأن المسألة مسألة وقتٍ لن يطول

 اسرار اللواء

همس

 ■تعمدت مصادر مغرضة ترويج إشاعات مختلقة بعد قرار مجلس الوزراء بحصر السلاح للإيقاع بين مرجعيات رسمية وروحية وتوتير الأجواء السياسية!

غمز

■لوحظ أن عدداً من السياسيين الذين كانوا محسوبين على محور الممانعة أعلنوا تأييدهم لخطوة مجلس الوزراء، مناشدين حزب لله التجاوب مع كل ما يعزز دور الدولة ويحافظ على الإستقرار الحالي في البلد!

لغز

■تردد أن كارتيل مالي ونائب من رجال أعمال بارزين يعرقلون إجراءات إخلاء وزير سابق حاول تعريض مصالحهم للخطر إبان توليه مهامه الوزارية!

اسرار الجمهورية

■اقترح مرجع سياسي ربط أي تنفيذ لقرار كبير وحساس بوقف الإعتداءات الاسرائيلية وانسحابها، ما قد يفتح الباب أمام دعم اقتصادي وإعادة إعمار.

■في استطلاع للرأي جاءت النتيجة ّ أن ّ مؤسسة وطنية تتحمل مسؤوليات كبيرة، تتمتع بثقة %85 لبنانية من اللبنانيين.

■رأى خبير أميركي من جذور لبنانية أن واشنطن لن تحسم الآن المواجهة مع حزب بارز، وهي تفاوض الدولة الراعية لهذا الحزب.

البناء

 خفايا

■ترصد العواصم الغربية بعناية تطورات الوضع داخل كيان الاحتلال مع تصاعد الموجات الشعبية المعارضة في الشارع لحكومة بنيامين نتنياهو بعدما سجلت التظاهرات الاحتجاجية إثر قرار توسيع الحرب في القطاع تطوّرات، لافتاً بالانتقال وفق أرقام الشرطة الإسرائيلية من تجمع بعدة آلاف الى حشد زاد عن مئة ألف مساء السبت في تل أبيب واتجاه لحشد أضخم السبت القادم وصولاً إلى قرار بشل الاقتصاد والعودة إلى التداول بفكرة العصيان المدني والإضراب الشامل والمفتوح. ويعتقد الخبراء التابعون للشؤون الإسرائيلية أن هذا المشهد يشبه الخط التصاعدي الذي سجل في تموز 2024 قبل أن يسافر بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ويعود مصحوباً بعمليات نوعية استهدفت القادة في المقاومة في لبنان وفلسطين. ترجّح التحليلات أنها حزمة أميركية استخبارية تم تفعيلها لمساندة كيان الاحتلال ومنع هزيمته ما أعاد التوازن إلى ساحات المواجهة وسمح بوقف إطلاق النار في لبنان وغزة بشروط مريحة لكيان الاحتلال بانتظار القدرة على تغيير موازين القوى وهو ما يسعى إليه نتنياهو منذ مطلع العام وتدور الشكوك حول قدرته على تحقيقه، والخشية من أن تكون مواجهة نتنياهو مع الموجة الشعبية الحالية خالية من زخم يشبه ما بعد عودته من واشنطن العام الماضي.

كواليس

■تساءل مرجع سياسيّ عن مصير قرار الحكومة اللبنانيّة بقبول ورقة المبعوث الأميركي توماس باراك التي تنص على أن صدور قرار الحكومة بسحب سلاح حزب الله ضمن مهلة 120 يوماً يفترض أن يرافقه إعلان “إسرائيل” وقف إطلاق النار والانسحاب من عدد من التلال المحتلة خلال ستين يوماً، وهو ما لم يحدث مع مرور عدة أيام على قرار الحكومة وما تسبّب به من أزمة داخلية، بحيث يتكرر ما جرى مع اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 عندما انسحب حزب الله من جنوب الليطاني ولم يتم وقف الأعمال العدائية من “إسرائيل” بعد ستين يوماً ولم تفعل واشنطن شيئاً لكن ماذا يمكن للحكومة أن تقول أمام هذا الإذلال الأميركي المتكرر لها أمام شعبها؟

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

 النهار

إذاً كانت رسالة مشبوهة متعمّدة قد أرسلت إلى الجيش اللبناني من خلال ستة شهداء في صفوفه، فالرسالة ستؤدي إلى مفاعيل عكسية لم يحسبها المفتعلون. وإذا كان الحادث حصل بمسبّب غير متعمّد، فإن ذلك لن يقلل خطورة فتح ملف المخازن المتفجّرة لترسانة “حزب الله” من ضمن قرار نزع سلاحه الذي جاء استشهاد ستة من الجنود والمجندين بمثابة معمودية له. هذه الخلاصة البالغة الخطورة تردّدت اصداؤها لليوم الثاني أمس غداة الحادث المدوي الذي فُجع به الجيش واللبنانيون وأثار موجات ردود فعل داخلية وخارجية كثيفة اكتسبت دلالات لا يمكن تجاهلها لجهة الالتفاف غير المسبوق بهذا الحجم حول الجيش، بما عكس المناخ الاستثنائي الذي تكوّن حول دور الجيش عقب قراري مجلس الوزراء المتصلين بحصرية السلاح في يد الدولة وإقرار أهداف ورقة الموفد الأميركي توم برّاك. ومع أن أي ملامح لم تتوافر حتى البارحة لنتائج التحقيق العسكري الجاري في انفجار منشأة السلاح الثقيل والذخائر لـ”حزب الله” في وادي زبقين، فإن ذلك لم يحجب الوقائع الصادمة التي تترتب على أي نتيجة للتحقيق، سواء ثبتت الشكوك في تفخيخ المستودع أم لم تكن صحيحة أو تكشّف سبب آخر للانفجار. ذلك أن المعطيات الخطيرة التي أعقبت الانفجار باتت تركز على مداولات تجري بسرّية عسكرية لأنماط معالجة “سلاسل” من المستودعات المماثلة التي يرجح أنها تشبه حقول الألغام بخطورتها، وما إذا كان تفجيرها أو سحب مخزناتها المتفجرة هو الأسلم بعدما أهرقت دماء ستة شهداء عسكريين وخمسة جرحى بعضهم في حال حرجة في عمليات معالجة “نفق” وادي زبقين. وليس خافياً أن ما شهدته وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام التقليدية في الساعات الـ48 الماضية من تفاعل هائل للحادث، أعاد استحضار مناخات انفجار مرفأ بيروت الذي لم تمض أيام قليلة على إحياء ذكراه الخامسة بالتزامن مع تشييع شهداء الجيش في بلداتهم وقراهم وهم: المؤهل أول الشهيد عباس فوزي سلهب والمجند الشهيد أحمد فادي فاضل والمجند الشهيد ابراهيم خليل مصطفى والمجند الشهيد هادي ناصر الباي والمجند الشهيد محمد علي شقير والمجند الشهيد يامن الحلاق.

ولعل ما زاد من وطأة الحادث على مجمل الواقع الداخلي أن الانفجار جاء وسط وقائع شديدة الالتباس، ليس أقلها أن التحركات الاعتراضية الليلية لأنصار “حزب الله” في عراضات الدراجات النارية بدأت تتسبب بتوترات يخشى أن تسبّب صدامات مع القوى الأمنية والجيش الذي كان أصدر قبل أقل من ساعتين على حادث الانفجار بياناً لافتاً حذر فيه من تعريض البلاد لأي اهتزازات. ثم أن الحادث جاء أيضاً غداة تهديد رئيس كتلة نواب “حزب الله” محمد رعد باستحالة التخلي عن سلاح الحزب، قائلاً بتحدٍ سافر للمسؤولين وللدولة والجيش وكل الآخرين: “يروحوا يبلطوا البحر”.

كما أن الحادث تزامن مع الفصل الأشد وقاحة وتحدياً للسيادة اللبنانية الصادر عن إيران على لسان مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي يعلن تحديه السافر لقرارات الدولة اللبنانية، كأنه أراد إعلان سقوط كل الأقنعة عن الأسباب الكامنة وراء هجمة “حزب الله” على القرارات الأخيرة للدولة. وهو الأمر الذي استفزّ السلطة اللبنانية ودفع بوزارة الخارجية اللبنانية إلى الرد الفوري العنيف على ولايتي. وتحدثت معلومات عن اتجاه متعاظم لدى جهات عدة في الحكومة للمطالبة بتصعيد الإجراءات الرسمية ضد التدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة، بما يعكس اعتداءً موصوفاً على سيادة لبنان يوجب رداً في الحجم والمستوى. ومجمل هذه الوقائع باتت وفق جهات معنية تدفع نحو التشبث بتنفيذ ما قرره مجلس الوزراء لجهة تسلم الخطة التنفيذية لقيادة الجيش في ترجمة قرار حصرية السلاح قبل نهاية آب الحالي، وأما ما يتصل بورقة برّاك، فسيكون محور زيارته الرابعة لبيروت التي لم يحدد موعدها بعد. وعُلم أمس أن مجلس الوزراء سيعقد جلسة عادية الأربعاء، على ألا تعقد بعدها جلسات لأسبوعين نظراً لعطلة الأمينين العامين لمجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، ومن ثم ينعقد المجلس حال تسلمه خطة قيادة الجيش. وعلمت “النهار” أن الاتصالات ستتواصل بين بعبدا وعين التينة وكذلك بين عين التينة والسرايا بهدف تهدئة الأجواء والاستمرار في المشاورات خلال المرحلة المقبلة.

وأما تفاعلات الجانب السياسي والحكومي المتصلة بموقف “حزب الله” و”الثنائي الشيعي”، فيرجح أن تتجه نحو “مساكنة” إكراهية مع الحكومة وسعي الحزب تحديداً في إبقاء وتيرة الشارع مضبوطة على إيقاع حملاته على الحكومة ورئيسها نواف سلام. وترجم المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان هذا الاتجاه بتسعير الحملة على ما وصفه بـ”حكومة السقوط الوطني”، معتبراً أنّ “الحكومات تتساقط واحدة تلو الأخرى، فيما لبنان والمقاومة والجيش واستراتيجية الدفاع الوطني باقون للأبد، ومن دونهم لا سيادة ولا حكومة، واليوم أمن البلد مهدد برمّته وذلك بسبب حكومة السقوط الوطني”.

وفي المقابل، أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع في لقاء اغترابي، أن “الخطوات المقبلة واضحة: هناك سكة واحدة يسير عليها القطار، ليس هناك عشر سكك، وليس هناك من مجال سوى للبقاء عليها لأن خروج القطار عنها، يعني الدمار الكامل للقطار ولمن فيه ومن حوله”، مشيراً إلى أنه “في ما يتعلق بلبنان، يمكننا أن نعتبر أنفسنا متفائلين اليوم فعلياً وجديا”. وأوضح أنه “يمكننا القول إننا أمسكنا طرف الخيط. لا تظنوا أننا انتهينا، لكننا الآن أمسكنا طرف الخيط. لكن من الأفضل أن نكمل بالطريقة الصحيحة، ومن دون تسرّع، لأن إنجاز الأمور من دون دفع أي ثمن يبقى كطريقة أفضل من إنجاز الأمور عبر دفع أثمان كبيرة”. وشدّد على أن “القرار الأساسي اتُّخذ: لا تنظيمات مسلحة غير شرعية في لبنان. قد يأخذ التنفيذ أشهراً طويلة، لكن الأمر أصبح على طريق التنفيذ، ولم يعد فكرة للمستقبل، بل واقعاً حاضراً”.

وفي التحركات البارزة، قام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس، بجولة على عدد من القرى الحدودية، رميش وعين إبل والقوزح ودبل، يرافقه السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا، حيث كانت محطته الأولى في بلدة دبل، ثم انتقل إلى بلدة القوزح وبعدها إلى بلدة عين إبل حيث التقى عدداً من الأهالي واستمع إلى معاناتهم، انتقل بعدها إلى بلدة رميش حيث كان في استقباله ممثل رئيس الجمهورية جوزف عون النائب ميشال موسى بحضور النائب أشرف بيضون والفاعليات السياسية والبلدية والاجتماعية، وأقيم له استقبال حاشد في ساحة كنيسة التجلي من الأهالي الذين نثروا الأرز والورود. بعدها أقيم قداس احتفالي في كنيسة التجلي ترأسه الراعي وقال في عظته: “من هذا المكان، نرفع النظر إلى وجه لبنان الحقيقي، وجه الرسالة، وجه النور الذي يضيء للعالم من الشرق. نعم، نحن شعب رأى مجد الربّ عبر التاريخ، في قدّيسيه، في شهدائه، في صلابته، وفي إيمانه الذي لا ولن يموت. لبنان هذا الوطن المبارك، لا يحتاج إلى إصلاح إداريّ فقط، بل إلى تجلٍّ روحيّ- وطنيّ، إلى صعود إلى الجبل، إلى لحظة صدق ومواجهة مع الذات”. وأضاف: “نحن نؤمن أنّ الوطن ليس ترابًا فقط، بل هو كيان ورسالة. وهذا ما يحمّل المسؤولين في الدولة جميعًا، مسؤوليّة مقدّسة في أن يجعلوا من خدمتهم تكريسًا لخير الشعب، وسبيلًا لتجلّي الحقيقة والعدالة والشفافيّة. وأن يكونوا خدّامًا للصالح العام، وبناةً لوطن يرجع إليه بهاؤه ومجده”.

 

المنشورات ذات الصلة