أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان فجر اليوم الإثنين أنها تابعت "الفيديو المؤلم المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أُشير إلى أنه صُوّر داخل المشفى الوطني في السويداء في وقت سابق".
وأكدت إدانتها لهذا الفعل بأشد العبارات.
وشددت على أنه "سيتم محاسبة الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم"، وفق تعبيرها.
وأوضحت الوزارة انه تم تكليف اللواء عبد القادر الطحان، المعاون للشؤون الأمنية، بالإشراف المباشر على مجريات التحقيق لضمان الوصول إلى الجناة وتوقيفهم بأسرع وقت ممكن.
وكان قد انتشر فيديو أمس الأحد، أظهر مجموعة من الأشخاص يبدو أنهم من الموظفين جاثين على ركبهم في أحد الممرات وذلك في المستشفى الرئيسي في مدينة السويداء، فيما بدا في الفيديو عدد من المسلحين يقفون أمامهم، بعضهم يرتدي زيا عسكريا.
ووثق الفيديو المقطع عراكا قصيرا بين مسلح ورجل بدا أنه أحد المتطوعين مع الكوادر الطبية في المستشفى.
وبعد ذلك، أطلق المسلح النار على الرجل، وجرت جثته بعيدا وقد بدت آثار الدماء على الأرض.