شهدت دار طائفة الموحّدين الدروز في بيروت سلسلة لقاءات لشيخ العقل الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، كان أبرزها مع بهاء الدين رفيق الحريري الذي حضر برفقة وفد من المستشارين والمساعدين.
اللقاء تناول الأوضاع العامة في لبنان وتطورات المنطقة، حيث عبّر الحريري بعد الاجتماع عن شكره لسماحة شيخ العقل على "الاستقبال والوقت الذي منحنا إياه"، مؤكداً أن الطائفة الدرزية "مكوّن أساسي في المعادلة اللبنانية"، ومثمّناً ما سبقه إليه أبي المنى من تأكيد على أن "دولة المؤسسات هي الأساس". وأشار إلى أن الزيارة كانت للاستماع إلى نصائح الشيخ وخبرته وحكمته، واعداً بلقاءات مقبلة.
كما استقبل أبي المنى النائب أكرم شهيب، وبحث معه في المستجدات السياسية، إلى جانب النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان الدكتور مكرم بو نصار، بحضور عضو المجلس المذهبي طارق ذبيان، حيث تم التطرق إلى ملفات مالية واقتصادية.
ومن زوّار دار الطائفة وفد من المجلس البلدي في شهابية الفاعور (البقاع الأوسط) وعشيرة الحروك برئاسة رئيس البلدية غازي الشريف، لشكر شيخ العقل على مواقفه الوطنية الجامعة في ما يخص أحداث السويداء، وللتأكيد على متانة العلاقة التاريخية بين الطائفتين السنية والدرزية.
كذلك التقى وفداً من مؤسسة "الشيخ الدكتور محمد يعقوب للتنمية" برئاسة الدكتور علي يعقوب، برفقة الأمين العام لـ"اللقاء الإسلامي – المسيحي حول السيدة مريم" الدكتور ناجي الخوري، حيث وجّهوا دعوة للمشاركة في إحياء الذكرى الـ47 لتغييب الإمام موسى الصدر وأخويه، المقررة في الأول من أيلول المقبل بمجمع بطريركية الروم الكاثوليك – الربوة.
وفي بلدته شانيه، استقبل شيخ العقل وفداً من مغتربي البلدة في الولايات المتحدة، والشاعر طليع حمدان برفقة سمير زهر الدين وعائلته، إضافة إلى المجلس البلدي في بشتفين برئاسة مكرم فياض وبحضور المدير العام للمجلس المذهبي مازن فياض.
وعلى صعيد آخر، شارك أبي المنى في مأتم المرحوم طلال أبي المنى في شانيه، مقدّماً التعازي.