ردّ المكتب الإعلامي لوزير الطاقة والمياه جو الصدّي على ما نشرته صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر بتاريخ 11 آب 2025، واصفًا ما ورد فيها بـ"الحملة التضليلية المبرمجة" التي تقوم على "تحريف وتضخيم وفبركة المعلومات".
وأوضح البيان أنّ الوزير الصدّي لم ولن يتعاطى بأي خلفيات سياسية في إدارة الوزارة، مؤكداً أن "التطهير الإداري" يتم حصراً من منطلق النزاهة والشفافية، بعيداً عن أي كيدية، بهدف إصلاح المؤسسات بعد سنوات من الانتهاكات والتجاوزات.
وفي ما يتعلق بقرار مجلس الوزراء وضع المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، جان جبران، بالتصرف، أشار البيان إلى أنّ الخطوة لم تُتخذ فقط على خلفية سوء توزيع المياه، بل أيضاً بسبب تسخير المؤسسة لخدمة أهداف انتخابية، وهو ما يتعارض مع توجيهات الوزير بضرورة تحييد الوزارة عن السياسة.
كما شدد الصدّي على أن تعيين موظف من الفئة الثانية لإدارة المرفق بالإنابة جاء وفق القانون، مؤكداً بدء الخطوات الإدارية لملء الشواغر في مؤسستي مياه بيروت وجبل لبنان والبقاع عبر الآليات الرسمية.
الوزير الصدّي نفى كذلك ما نسبته الصحيفة إلى مؤسسة كهرباء لبنان حول "المياه بالهوية" أو تفضيل مناطق سياسية على أخرى في ضخ المياه أو توزيع الكهرباء، واصفاً هذه الادعاءات بأنها "كذب وافتراء" لا يمكن تطبيقه عملياً، كاشفاً عن طلبه فتح تحقيق في أي تقاعس إداري أو عمل تخريبي.
وفي ما خص العلاقة مع العراق، شدد البيان على أنّ الوزير قام بزيارة بغداد في أولى مهامه لشكرها على دعم لبنان، نافياً أي خلفية سياسية في ملف النفط العراقي، ومؤكداً إطلاق مناقصة جديدة لشراء النفط الخام تُموّل من مداخيل الجباية لا من ديون إضافية على الخزينة.
واختتم البيان بالتأكيد على أنّ الحملات الإعلامية لن تثني الوزير عن متابعة عمله "القائم على الإكثار من الفعل والتقليل من الكلام"، بما يخدم مصلحة جميع اللبنانيين دون تمييز.