شدد وزير الزراعة نزار هاني، على أن “الرسائل التي سبقت زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت لجهة دعم وحدة لبنان وسيادته إيجابية وجيدة، وهذا الأمر المطلوب من إيران وباقي الدول”.
وأشار هاني في حديث لـ”صوت كل لبنان”، إلى أن “القرار اتخذ بشأن حصرية السلاح بيد الدولة وتم تنفيذ الجيش بوضع الخطة وحين تصبح جاهزة تتم مناقشتها في مجلس الوزراء، فحصر السلاح مفصل أساسي في المرحلة المقبلة والشروط كلها ستسير بالتوازي وخاصة انسحاب الإسرائيلي وإعادة الأسرى”.
ولفت إلى أن “كلّ الدعم مرتبط بعملية حصر السلاح بيد الدولة”، مضيفًا: “هناك نقاش مفتوح مع حزب الله ولم تَعُد هناك خيارات أخرى، والخيار الوحيد هو العمل على الشروط التي ذُكرت في ورقة توم باراك للانتقال إلى مرحلة جديدة”.
من جهة ثانية، أكد أن “الخطّ الوحيد إلى السويداء يمرّ عبر الشام وسوريا، أمّا باقي الخطوط فهي مشبوهة ولا تخدم وحدة سوريا ولا مصلحة الطائفة في السويداء”.