عاجل:

إيران تواجه واقع جديد قاسي في لبنان (يديعوت احرونوت)

  • ٦٩

إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل

وجّهت القيادة اللبنانية الجديدة رسالة صريحة غير معتادة إلى علي لاريجاني، رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، تخبره فيها أن "عهد التدخلات الخارجية في لبنان قد انتهى".

وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي يمضي فيه لبنان قدماً في خطة غير مسبوقة لتفكيك ترسانة حزب الله، وهو جهد تدعمه الولايات المتحدة ويعارضه حزب الله المتحالف مع إيران وحركة أمل.

التقى لاريجاني أولاً بالرئيس اللبناني جوزيف عون الذي قال إن لبنان منفتح على التعاون مع إيران "في إطار السيادة والصداقة القائمة على الاحترام المتبادل"، وإن صداقة إيران يجب أن تكون "مع جميع اللبنانيين وليس مع فصيل واحد".

وكان رئيس الوزراء نواف سلام حازماً بالقدر نفسه، وأبلغ لاريجاني أن التصريحات الإيرانية الأخيرة التي انتقدت قرارات الحكومة اللبنانية، وحتى إطلاق التهديدات المباشرة، تنتهك الأعراف الدبلوماسية ومبدأ الاحترام المتبادل. كما شدد سلام على أن أي مساعدات خارجية يجب أن تمر عبر مؤسسات الدولة الرسمية وليس عبر الأحزاب السياسية.

حتى وقت قريب كان النقاش العلني حول تجريد حزب الله من سلاحه يعتبر من المحرمات، لكن الضربات الإسرائيلية القاسية التي تلقاها الحزب خلال الحرب أضعفته سياسياً وعسكرياً.

وقد مهد هذا التحول الطريق أمام انتخاب عون رئيساً للجمهورية بعد عامين من الجمود السياسي، ويقول عون إن جميع الأسلحة يجب أن تكون تحت سيطرة الدولة لاستعادة الثقة الدولية في لبنان.

المنشورات ذات الصلة