عاجل:

قادة أوروبا "سيجاملون" ترمب كما جامله بوتن في قمة ألاسكا (الاندبندنت)

  • ٥٥

إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل

عاد ترمب إلى واشنطن بعد أن تراجع علناً عن دعوته لوقف إطلاق النار وبعد أن قيل إنه أيّد طلباً روسياً بتنازل أوكرانيا عن كامل منطقة دونباس. وبعد أن أنهى ترمب إحدى محادثاته الودية المميزة مع بوتين، يواجه الآن مجموعة من القادة الأوروبيين المتحدين خلف الدفاع عن أوكرانيا.

يمكن أن يكون لضيوف الرئيس لهجة مختلفة تماماً بالنظر إلى كيف تحول آخر اجتماع لترمب وجهاً لوجه مع زيلينسكي في المكتب البيضاوي إلى مباراة في الصراخ.

ولكن هناك دلائل تشير إلى أن حلفاء زيلينسكي يريدون تجنب هذا المشهد، وبدلاً من ذلك يعتمدون على شخصيات يتمتع ترامب بعلاقات أكثر دفئاً معهم في سعيهم للسيطرة على الأضرار بما في ذلك تراجع ترمب عن دعمه لأي اتفاق من شأنه أن يتنازل عن الأراضي الأوكرانية التي لا تحتلها القوات الروسية بالفعل، والإصرار على مشاركة المسؤولين الأوكرانيين بشكل مباشر في محادثات السلام مع روسيا.

ويبدو أن الحجم الهائل للوفد المتوجه إلى واشنطن يشير إلى أن "استعراض القوة" هو ما يهدف إليه زيلينسكي. فإلى جانب الزعيم الأوكراني سينضم إلى ترمب في البيت الأبيض رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفنلندي والمستشار الألماني والرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء الإيطالية ورئيسة المفوضية الأوروبية بالإضافة إلى الأمين العام لحلف الناتو.

لم يكن اختيار الأعضاء عشوائياً، فقد أقام كل عضو من أعضاء المجموعة علاقات ودية مع ترمب باستثناء زيلينسكي.

يأمل القادة الأوروبيون بإقناع ترمب بأن مطالبة بوتين بالاستيلاء الكامل على منطقة دونباس يهدف إلى إبعاد أوكرانيا عن طاولة المفاوضات، وزيلينسكي لن يقبل أي شيء أقل من اتفاقية أمنية إقليمية ملموسة مقابل التخلي عن طموحات أوكرانيا في الانضمام إلى حلف الناتو.

المنشورات ذات الصلة