أكد مفتي الجمهورية البنانية الشيخ عبداللطيف دريان أنّ "لبنان يمرّ بمرحلة حساسة ودقيقة للغاية مع تصاعد الخطاب السياسي في الآونة الأخيرة وخصوصاً على بعض الموضوعات المختلف في معالجتها، ممّا يتطلب منّا تعزيز وحدتنا وتكاتفنا وتعاوننا لإعادة بناء دولتنا والالتفاف حولها ودعم مؤسساتها الشرعية لكي ننهض بوطننا".
وخلال حفل تكريمي على شرفه في دارة رئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة في لبنان القنصل محمد الجوزو، وبحضور وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، قال دريان: "علينا أن نحافظ دائماً على التلاقي في ما بيننا لأن بالتلاقي والمحبة والتشاور نتجاوز الكثير من الصعاب، وعلينا جميعاً أحزاباً وتيارات سياسية العودة إلى الثوابت الوطنية وأن يسود منطق الدولة، لا نريد إنشاء دويلات تحل محل الدولة، نحن نؤمن بالدولة الواحدة على الأرض اللبنانية والاحتكام الى الدستور واتفاق الطائف الذي أنهى الحرب العبثية الأهلية في لبنان، و أوقف حمام الدم الذي عانينا منه لسنوات".
أضاف: "لن يكون هناك فتنة مذهبية أو طائفية أو حرب أهلية في لبنان، لأنّنا جميعاً لا نريد هذا الأمر أبداً، وسنقف سدّاً منيعاً أمام أي تحريض بهذا الخصوص"، مشدّداً على أنّ "ما نريده في لبنان السيد الحر العربي المستقل على جميع أراضيه، فغير هذا المنطق يدخلنا في متاهات كثيرة، وعلينا أن نتمسك بعمقنا العربي الذي نعتز بالانتماء إليه".
أكد مفتي الجمهورية البنانية الشيخ عبداللطيف دريان أنّ "لبنان يمرّ بمرحلة حساسة ودقيقة للغاية مع تصاعد الخطاب السياسي في الآونة الأخيرة وخصوصاً على بعض الموضوعات المختلف في معالجتها، ممّا يتطلب منّا تعزيز وحدتنا وتكاتفنا وتعاوننا لإعادة بناء دولتنا والالتفاف حولها ودعم مؤسساتها الشرعية لكي ننهض بوطننا".
وخلال حفل تكريمي على شرفه في دارة رئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة في لبنان القنصل محمد الجوزو، وبحضور وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، قال دريان: "علينا أن نحافظ دائماً على التلاقي في ما بيننا لأن بالتلاقي والمحبة والتشاور نتجاوز الكثير من الصعاب، وعلينا جميعاً أحزاباً وتيارات سياسية العودة إلى الثوابت الوطنية وأن يسود منطق الدولة، لا نريد إنشاء دويلات تحل محل الدولة، نحن نؤمن بالدولة الواحدة على الأرض اللبنانية والاحتكام الى الدستور واتفاق الطائف الذي أنهى الحرب العبثية الأهلية في لبنان، و أوقف حمام الدم الذي عانينا منه لسنوات".
أضاف: "لن يكون هناك فتنة مذهبية أو طائفية أو حرب أهلية في لبنان، لأنّنا جميعاً لا نريد هذا الأمر أبداً، وسنقف سدّاً منيعاً أمام أي تحريض بهذا الخصوص"، مشدّداً على أنّ "ما نريده في لبنان السيد الحر العربي المستقل على جميع أراضيه، فغير هذا المنطق يدخلنا في متاهات كثيرة، وعلينا أن نتمسك بعمقنا العربي الذي نعتز بالانتماء إليه".
وتابع قائلاً: "لبنان استعاد نسج علاقاته مع الدول العربية الشقيقة على أسس صحيحة ومتينة، والعرب ينظرون إلى لبنان أنه بلد العيش المشترك، ولبنان من صدر الى العالم هذا المفهوم الوطني الجماع المتعدد الأعراق والأجناس واللغات والشرائع".
وختم: "كنت قبل أيام في مصر في القاهرة، في مؤتمر علمي عن صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، التقينا خلاله بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وكان اللقاء معه في غاية الأهمية، وكان لقاء مميزا، ووعدنا بزيارة إلى لبنان، وباسم اللبنانيين جميعا رحبت به ليكون ضيفا عزيزا على لبنان وعلى اللبنانيين لأنني أعتقد أن رسالة الأزهر هي رسالة إسلامية عالمية إنسانية".