أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن بلاده قد وقعت اتفاقية مبادئ مع شركة شيفرون الأميركية بشأن "مشروع الناصرية المكون من أربع رقع استكشافية وتطوير حقل بلد النفطي وأي حقول نفطية منتجة ورقع استكشافية أخرى".
وعبر السوداني في بيان الثلاثاء، عن ترحيبه بعودة شركة شيفرون للعمل مجددا في العراق مؤكدا أن الحكومة "اختطت منهجا مختلفا في التعامل مع شركات النفط الكبرى واستثماراتها في العراق وخاصة الأميركية منها".
وقع العراق خلال العامين الماضيين اتفاقيات مع شركات نفط كبرى أخرى، منهيا بذلك فترة طويلة انسحبت خلالها من البلاد. وأغرت شروط العقود المحسنة كلا من توتال إنرجيز الفرنسية وبي.بي البريطانية العملاقة للنفط لتوقيع صفقات جديدة باستثمارات إجمالية تزيد على 50 مليار دولار.
وقال فرانك ماونت نائب رئيس شركة شيفرون لتطوير أعمال المؤسسة في بيان "نحن على ثقة من أن شيفرون، بسجلها الحافل وخبرتها في تطوير مشاريع النفط والغاز بنجاح، لديها الموارد والخبرة والتكنولوجيا لدعم العراق لمواصلة تطوير موارد الطاقة الجديدة".
وفي عام 2021، فوضت بغداد شركة النفط الوطنية للتفاوض مع شيفرون بشأن تطوير حقول النفط في الناصرية بمحافظة ذي قار جنوب العراق.
وقالت الوزارة في ذلك الوقت إن خطتها في المحافظة تتضمن إنجاز مجموعة من المشاريع العملاقة في قطاعات النفط والغاز وحقن المياه، بطاقة إنتاجية أولية مستهدفة تبلغ 600 ألف برميل من النفط الخام يوميا خلال سبع سنوات من بدء العمل.