أعرب النائب إبراهيم الموسوي، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، عن صدمته واستنكاره لما وصفه بـ"الخطوة الأحادية" التي تمثّلت في تسليم أسير إسرائيلي إلى سلطات الاحتلال من دون أي مقابل"، معتبرًا ما جرى "تفريطًا خطيرًا بأحد أهم الملفات الوطنية".
وقال الموسوي في بيان:
"فوجئنا، كما فوجئ اللبنانيون، بإعلان العدو الإسرائيلي تسلّمه أسير إسرائيلي من السلطات اللبنانية، دون أن يحصل لبنان على أي من مواطنيه الأسرى لدى العدو، مما يثير تساؤلات وشكوكًا عميقة حول أداء السلطة وإدارتها لهذا الملف الحسّاس".
وأضاف: "ما حصل مدان ومستهجن وصادم للناس، ويجب أن يكون موضع مساءلة ومحاسبة، لأنه يكشف عن استخفاف ولا مسؤولية في التعاطي مع ملف وطني بالغ الأهمية، خصوصًا في هذه الظروف الدقيقة".
وشدّد الموسوي على أن ما جرى "يعكس عجز الجهات الرسمية عن تحمّل مسؤولياتها بالشكل المطلوب، ويمثل رسالة خزي وخذلان لعائلات الأسرى، بأن دولتهم لا تُحسن استخدام أوراق القوة ولا تُولي ملف الأسرى الاهتمام الكافي، في وقت يتمادى فيه العدو بجرائمه وخروقاته".