تناقلت وسائل إعلام عراقية أنباء عن اعتقال رئيس حزب "جبهة الشعب" لاهور شيخ جنكي، وشقيقه بولاد الذي أُصيب خلال الاشتباكات، وذلك بعد اقتحام فندق لاله زار حيث كانا يقيمان.
جاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة بين جماعات شيخ جنكي ووحدات من مكافحة الإرهاب والكوماندوز وآسايش الاتحاد الوطني الكردستاني استمرت لساعات، سقط على إثرها قتلى وجرحى.
وأعلنت قيادة شرطة محافظة السليمانية، صدور أمر قبض بحق لاهور شيخ جنكي.
وقال مدير شرطة السليمانية، أن "أمر قبض صدر بحق لاهور شيخ جنكي بقرار من المحكمة واستنادًا إلى المادة (56) من قانون العقوبات العراقي.
من جهته، أعلن نائب رئيس محكمة السليمانية، أن محكمة تحقيق الأمن أصدرت أمر قبض بحق لاهور شيخ جنكي، وذلك وفقاً للمادة (56) من قانون العقوبات العراقي.
من جانبه، علّق رئيس جبهة الشعب لاهور شيخ جنكي، على الأنباء المتعلقة بصدور أمر توقيف بحقه، مؤكداً رفضه لأي "تعدٍ أو تدخل" من أي طرف.
وقال شيخ جنكي في بيان، إنه "علم بأمر التوقيف عبر وسائل الإعلام، وأن منزله "محاصر بقوة كبيرة ومحاط بالكامل".
وأضاف: "لن أقبل التعدي من أي شخص، وسأظل ثابتاً على موقفي دون تأثير من أي طرف".
واتهم شيخ جنكي بعض أعضاء ما وصفها بـ"الأحزاب الفاسدة" بمحاولة التدخل في عمل الحكومة في المناطق الحدودية، لافتاً إلى أن "الحكومة لم تكن حاضرة لمواجهة هذا التدخل".
كما أشار إلى أن "أحد أعضاء الحزب عقد اجتماعاً أمس لتنفيذ هذا الأمر"، من دون تقديم تفاصيل أكثر.
وبشأن الاتهامات الموجهة إليه، قال إنها "مجرد ذرائع"، مؤكداً أن نشاطه خلال الفترة الماضية كان "محدوداً للغاية، وأنه يقيم في المنطقة منذ أربع سنوات من أجل خدمة المواطنين".