عاجل:

هل يتحرك عمال "الثنائي الشيعي" دون علم بري وصفا: أم أنها "بروفا" اعلامية – سياسية؟ (خاص)

  • ٦٣

خاص – "إيست نيوز"

تعددت الروايات التي تحدثت عن الظروف التي أدت الى تأجيل التحرك الذي دعا اليه كل من "المكتب العمالي المركزي" في حركة "أمل" و"وحدة النقابات والعمال المركزية" في "حزب الله"، والذي كان مقررا عصر بعد غد الأربعاء 27 آب 2025. وفيما لم تقنع بعض الروايات احدا كشفت مراجع امنية مطلعة لـ "إيست نيوز" أن الدعوة كانت بمثابة بروفا اعلامية - سياسية القصد منها المزيد من التحشيد الشعبي والاعلامي. وكنا على ثقة بأن مثل هذه التحركات مستبعدة في الوقت الراهن وهو ما تبلغته المراجع المعنية بعد لحظات على اصدار بيان الدعوة الى التحرك.

على صعيد آخر قالت مصادر سياسية مطلعة لـموقع "إيست نيوز" أيضا أن تعدد التسريبات فضح العملية قبل أن تبدأ فصولها على الارض. والمقصود القول أن تدخل الرئيس نبيه بري لوقف التحرك تارة، وعن تعهد قطعه مسؤول الامن والارتباط في "حزب الله" الحاج وفيق صفا بعد تنظيم اي حراك في الشارع قد يثير القلق من تردداتها أو استدراج شارع آخر للتحرك مجرد استنتاجات لا أساس لها من الصحة.

وأضافت هذه المصادر: هل يعقل أن يوجه "المكتب العمالي المركزي" في حركة أمل دعوة من هذا النوع وبهذا الحجم ولم يكن الرئيس بري على علم مسبق بها. وهل يعقل أيضا أن تحركا تقوده "وحدة النقابات والعمال المركزية" دون علم القيادة والحاج صفا بنوع خاص ليبنى على هذه التسريبات اهمية لا تستحقها.

وفي موازاة هذه التوضيحات تحدثت مصادر عليمة في الاتحاد العمالي العام أن الاتحاد لم يكن على علم مسبق بهذه التحركات وأن أركانه سمعوا به من وسائل التواصل الاجتماعي. مؤكدة أنه لم يسبق لاي مكتب أو مصلحة عمالية ان تعاطت بهذا العنوان السياسي وخصوصا ان الامر يتصل بقرار صادر عن مجلس الوزراء يترجم مضمون البيان الوزراي للحكومة وقد كلف الجيش اللبناني بتنفيذه.

المنشورات ذات الصلة