انطلقت فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الـ62 وسط مشاركة واسعة من دول عربية وأجنبية، حيث كان الحضور السعودي هذا العام لافتاً، من خلال مشاركة رسمية وشركات استثمارية، وتصريحات بارزة لمساعد وزير الاستثمار السعودي عبد الله الدبيخي.
ووصف الدبيخي التواجد في دمشق بأنها "البيت الآخر" للسعوديين، وليس مجرد محطة خارجية، وأضاف أن مشاركة المملكة في المعرض تأتي استكمالاً للاتفاقيات الاقتصادية السابقة مع سوريا والتي بلغت قيمتها 24 مليار ريال سعودي، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة في عدة قطاعات، أبرزها الطاقة.
وحمل الجناح السعودي شعار "نشبه بعضنا"، في إشارة إلى التقارب الثقافي والاجتماعي بين الشعبين، بحسب المنظمين. وقال الدبيخي إن نهضة سوريا تمثل نهضة للجميع، مشدداً على أن معرض دمشق الدولي ليس مجرد فعالية اقتصادية بل رمز تاريخي منذ انطلاقه عام 1954 عندما فتحت دمشق أبوابها للعالم.
ولفت إلى مشاركة شركات سعودية عدة في المعرض بهدف توسيع مجالات التعاون مع سوريا، مشيراً إلى أن سوريا لن تكتفي بأن تستعيد دورها على الساحة الدولية، بل ستلهم العالم من جديد.