عاجل:

وقفة في بيروت تضامنًا مع الصحفيين في غزة: كلماتنا تخترق جدار الصمت

  • ٢٢

تصوير: عباس سلمان

نظم صحافيون وناشطون لبنانيون وفلسطينيون وقفة تضامنية في وسط بيروت دعمًا لزملائهم الإعلاميين في غزة، الذين يُستهدفون بشكل مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي. ورفع المشاركون صور شهداء الصحافة ولافتات تندد بجرائم الاحتلال ضد الإعلام.

شارك في الفعالية نقيبا الصحافة والمحررين، عوني الكعكي وجوزيف القصيفي، إلى جانب عدد من الإعلاميين، مؤكدين أن استهداف الصحافيين جريمة ممنهجة لإسكات الحقيقة.

 وعبّر نقيبا الصحافة والمحررين، عوني الكعكي وجوزيف القصيفي، والإعلامي الفلسطيني وليد كيلاني، عن دعمهم الكامل للصحافيين الفلسطينيين الذين يدفعون حياتهم ثمناً لنقل الحقيقة وسط آلة القتل الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

وأكد الكعكي أن استهداف الإعلاميين هو عمل ممنهج تسعى من خلاله إسرائيل لإسكات الشهود على جرائمها، مذكّراً بجريمة اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، وببطولات الشعب الفلسطيني الذي لا تنكسر عزيمته رغم حجم المجازر. واعتبر أن تغيّرًا عالميًا بدأ يتشكل بعد 7 أكتوبر، وأن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في فضح إسرائيل.

من جهته، انتقد القصيفي الصمت العربي والدولي، معتبرًا أن إسرائيل تمارس إبادة موثقة عبر استهداف الإعلاميين بشكل مباشر، في أكبر حملة قتل منظمة للصحافيين منذ الحرب العالمية الثانية. وأكد أن أدوات الصحافة أصبحت أقوى من السلاح لأنها توثق الجريمة، داعيًا إلى صحوة ضمير عالمي توقف المجازر.

أما كيلاني، فشدد على أن استهداف الصحافيين في غزة ليس "أضراراً جانبية" بل سياسة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني ومنع وصول الحقيقة إلى العالم. وحيّا أرواح 245 إعلاميًا استشهدوا خلال أداء واجبهم، داعيًا إلى موقف موحد من المؤسسات الإعلامية العالمية لمحاسبة المعتدين.




المنشورات ذات الصلة