لمناسبة الذكرى ال47 لاختطاف السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدر الدين في 31 اب 1978 في ليبيا عقدت مؤسسة الشيخ الدكتور محمد يعقوب للتنمية بالتعاون مع اللقاء الاسلامي المسيحي حول سيدتنا مريم (ع) لقاء تحت شعار "صبر ورجاء" عنوانه "أهمية التضامن في مواجهة التحديات" في مركز لقاء في الربوة ضمن مجمع بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك تخلله تقديم رؤية شبابية وكلمات علمائية ومفكرين تمثل جميع طوائف لبنان من ضمنها كلمة لرئيس مؤسسة الشيخ الدكتور محمد يعقوب للتنمية ونجل الشيخ المغيب محمد يعقوب الدكتور علي يعقوب وكلمة ممثلين عن نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وصاحب القداسة أرام الاول كاثوليكوس كنيسة الارمن الارثوذكس وكرسي سيسيليا المقدس، وشيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى وغبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للارمن الكاثوليك، وغبطة بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية والقدس للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي ورئيس الطاءفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي ورئيس اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي في لبنان المنبثقة عن"مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك" سيادة المطران مار ماتياس شارل مراد والسيد علي محمد حسين فضل الله وورئيس المجمع المقدس للسريان الارثوذكس المطران جورج صليبا ورئيس ابرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار ولفيف من المطارنة ورجال الدين والعلماء.
حضر اللقاء شخصيات فكرية وعلمية وحضور نوعي من النخب التي تعمل في إطار الحضارات والحوار والتعايش والفكروعدد من ممثلي المنظمات العالمية لحوار الاديان والحضارات وجمعيات ومنظمات حقوق الانسان محلية ودولية ووزراء ومدراء ورؤساء بلديات وإعلاميين وفاعليات اجتماعية وعلمية.
إستهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب تحدث فيها مدير مركز لقاء كمال بكاسيني من ثم جلسة الافتتاح الذي تحدث فيها أمين عام اللقاء الاسلامي المسيحي حول سيدتنا مريم ومنسق أكادمية الانسان للتلاقي والحوار ناجي الخوري ومن ثم رئيس مؤسسة الشيخ د. محمد يعقوب للتنمية، نجل الشيخ المغيب محمد يعقوب الدكتور علي يعقوب الذي اكد ان هذا الحضور الحاشد والرائع من جميع اطياف لبنان خير دليل أن قضية الوالد والامام الصدر ما زالت حية وراسخة في وجدان الشرفاء.
يعقوب
والقى رئيس مؤسسة الشيخ الدكتور محمد يعقوب للتنمية الدكتور علي يعقوب كلمة قال فيها:
نجتمع اليوم في الذكرى السنوية لاختطاف السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدر الدين تحت شعار "صبر ورجاء" – لكي نحاول إسقاط نهج المغيبين على رؤية شباب اليوم بالتعاون مع جميع القيمين على طوائف لبنان في سبيل أهمية التضامن لمواجهة التحديات.
بداية لزام علينا في القضية وبعد مرور 47 عاما على التغييب وفي سياق هذا اللقاء وبايجاز ان نسأل أنفسنا ماذا لو لم يغييب الامام الصدر مع خازن أسراره ورفيق دربه الوالد الشيخ محمد يعقوب؟
لن يطول الامر في التفكير في هذه الاسئلة حتى يتبين لنا كم من الصعب في بلدنا لبنان أن نتجاوز ما يصعب تفكيك رموزه من ذلك الحجاب للصمت المحيط بهذه القضية على الصعيد الوطني والدولي والذي يعيق بروز تلك الحالة من حرية التمييز الضرورية لمشاركة الرأي العام، فأن رواج المعلومات يخضع لأمرين: الأول هو الاطلاع على المصادر، والثاني هو إفشاؤها أو الافصاح عنها، وفي حال أي نقص فسنجد أنفسنا أمام التعتيم الاعلامي فيتم التخلي عن طريق البحث والإنزلاق عن طريق السهو واقتلاع الذاكرة في غياهب النسيان وفي أحسن الاحوال تفصيل حقائق حسب المقاس، ملائمة للمحافظة على توازنات سياسية ومصالح ضيقة.
وهكذا يتحول لغز الاختفاء الذي حصل عام 1978 للامام الصدر والشيخ يعقوب مثالا للقمع ومصادرة الحريات إلى تلك الحالة من الرداءة بشكل عام وتحديدا في ما يتعلق بالثقافة والمعتقد الديني وكذلك بالسماح ببزوغ تلك الظاهرة من "نزاع الحضارات" كما أسماها صامويل هانتغتون. فالنكران المتبع في السياسة والاعلام والذي تمت بواسطته تصفية قضية الصدر والوالد يمثل في هذا الاتجاه عمادا اساسا لجهل معرفة حركة اجتماعية وفكرية وثقافية برمتها، ناهيك عن طابعها الديني ولما يترتب على ذلك الخيار القمعي من عواقب واستعمالات بغير مكانها وعلى حجم المسؤولية تجاه التاريخ. فالسيد الصدر والوالد كانا محبوبان عند جميع الطوائف اللبنانية بمعزل عن إنتمائهم. السؤال إذن هو التالي: كم كانت ستتغير الاحداث المحلية والاقليمية لو كان تسنى لفكر ونهج الامام الصدر والشيخ يعقوب أن يعرف؟
وهل نستطيع اليوم وبعد مرور هذا الزمن الطويل وفي ظل هذا الترهل والاستقصاء المتراكم أن نجدد نهج المغيبين من خلال المقامات الروحية او من يمثلها معنا اليوم واصحاب الفكر من أجل مساعدة شبابنا لصناعة رؤية تعاون في سبيل مواجهات التحديات وحماية مستقبلهم؟
بإسمي وبإسم مؤسسة الشيخ الدكتور محمد يعقوب للتنمية المنظمة لهذا اللقاء بالتعاون مع اللقاء المسيحي الاسلامي حول سيدتنا مريم (ع) أشكركم جميعا لحضوركم ومساهمتكم، خاصة للاخ كمال بكاسيني للاستضافة في مركز "لقاء".
جلسة برئاسة الاعلامي رائد المصري لوضع رؤية شبابية من جميع الطوائف
ترأس الاعلامي الدكتور رائد المصري جلسة إستماع لرؤية شبابية من جميع الطوائف اللبنانية فيها إسقاط لفكر ونهج السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب في سبيل مواجهة التحديات والذي تقدم فيها د. حسين محمد علي ورقة عنوانها "من الصبر الى الرجاء" و د. حسام نصار بعنوان "الجبل الذي يجمع" ود.باميلا شرابية بادين عن "دور المرأة في صون المجتمع" والكاتب رالف معتوق بعنوان "القيم الاخلاقية لاستمرار المسيرة ومواجهة التحديات"
طاولة مستديرة حوارية بإدارة نقيبة الاعلاميين رندالا جبور
بعدها جمعت نقيبة الاعلاميين رندلا جبور خلاصة الرؤية الشبابية من خلال إسقاطها على فكر ونهج الامام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب في حماية لبنان والتعاون لمواجهات التحديات ونقاشت في إدارة طاولة مستدرية تقييم هذه الرؤية من خلال مداخلات مقتضبة لا تتعدى الدقيقتين بداية من ممثلي رؤساء الطوائف في لبنان ومن ثم المفكرين والباحثين وإعلاميين، وأبرز المداخلات تقدمت من:
• المطران صليبا: مستشار المجمع المقدس للسريان الأرثوذكسي مطران جبل لبنان وطرابلس مارثافيلوس جورج صليبا قال: إن الشيطان هو عدو الخير ويقول عنه السيد المسيح: "إن الشيطان منذ البدء كان عدو الإنسان بل قتّالاً للناس". إن الامام والشيخ وضعوا الخير فقط أمام أعينهم لحماية لبنان إن الشيخ محمد يعقوب جليل الوقار وعلم في الديانة الاسلامية والشيعية، ولكن سعى في وأد الفتنة وأوقف مع داني شمعون الحرب الاهلية بين الشياح وعين الرمانة وهذا ما يجب النظر اليه في رؤية شبابنا. كما نستنكر ما جرى له في ليبيا ونحن اليوم متضامنون مع كل من تأثر لغيابه وعدم عودته وندين المجرمين وكشف الحقيقة، قال الأولون: الظلم مرتعهُ وخيم وذلك أصاب الظالم. نسأل الله أن يلهم القادرين أن يعلنوا الحقيقة فيتم قول المسيح: "تعرفون الحق والحق يحرركم".
• المونسينيور أبو كسم: ممثلا الطائفة المارونية من خلال أبرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار، المونسينيورعبدو ابو كسم رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام أكد: عن ألمه لتغيّيبِ الإمام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب عن وطننا لبنان لانهم مدرسة الحوار والتعاون وهذا ما يجب أن نتعلمه جميعا في يومنا هذا وخاصة الشباب منا" كما أنه من المؤكد أن الله يقف بوجهِ الظلمِ ويطلبُ من الإنسانِ عدمَ الاستسلامِ له بعدما يزرعُ في حياتِه قبَساً من روحه، فها هو المؤمن يناضلُ حتى الرمقِ الأخيرِ لينتصرَ السلامُ على الحربِ ولتعمَّ المحبةُ الكونَ بأسرهِ. اللَّهمَّ اجعلْنا من أناسِكَ المؤمنين.
• الشيخ عبد الخالق: ممثلا شيخ العقل للموحدين الدروز الشيخ د. سامي أبي المنى، الشيخ سامي عبد الخالق وضح: إن الامام الصدر والشيخ يعقوب مثالا مدافعاً عن حقوق المستضعفين، مجاهداين في سبيل ردع الظلم وإعلاء صوت الحقّ، متجشّمين مخاطر الجهاد والسِّباق لحفظ الدين وصون كرامة الإنسان والذود عن الوطن. في ذكرى تغييبهم نستلهم العبرة ممّا جرى من جرائم وتجاوزات وممّا حصل من مآسٍ وانتهاكات، والتطلّع نحو المستقبل بأملٍ ورجاءٍ، والعمل معاً على تمتين الشراكة الوطنية، إذ لا درع تقي اللبنانيين أقوى من درع الوحدة الداخلية، ولا سلاح أقوى من سلاح المحبة والرحمة والأخوّة.
• الارشمنديت إبراهاميان: ممثلا كاثوليكوس الارمن الارثوذكس نيابة عن صاحب القداسة الكاثوليكوس أرام الاول، كرسي سيسليا المقدس، الارشمنديت سركيس إبراهاميان قال: رسالة العلماء هي متابعة الأنبياء في حمل رسالة الدعوة دون كلل أو ملل وهكذا كان سماحة الامام الصدر والشيخ محمد يعقوب اللذين شكلوا قضوة لنا ووضعوا النهج السديد الذي يجب أن ندرجه في رؤيتنا حاضرا ومستقبلا.
• الشيخ عاصي ممثلا رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ علي قدور ومدير مكتبه ورئيس دائرة الشؤون الدينية الشيخ احمد عاصي أكد: أن سماحة العلامة الشيخ محمد يعقوب وقف بعزة العلماء وهيبتهم في وجه التسلط والظلم دون خوف العواقب وذلك بقوة إيمانه ويقينه...وهكذا تكون الرجال الذين يحملون في أعناقهم أمانة الدعوة إلى الله تعالى فلا يخافون في ذلك لومة لائم فيصدحون بالحق والصدق...لأن ولله درهذه النفس فما أعزَها... وهذه الهمة فما أرفعها...
• الشيخ عريمط: ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، فضيلة الشيخ خلدون عرميط شدد: على أهمية التعاون في هذه المرحلة والاقتضاء بفكر السيد الصدر والشيخ يعقوب لمنع الانزلاء في أتون الفتنة وجعل لبنان منارة للتعايش والمحبة من خلال شبابها في العالم العربي.
• الاب اوهانيسيان: ممثلا البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للارمن الكاثوليك، الاب رافي أوهانسيان قال: التعاون هو فقط السبيل الوحد كما المحبة في التعايش بين أبنائنا لمواجهة التحديات والمصاعب. لنتعلم أكثر من الامام الصدر والشيخ يعقوب.
• الشيخ خريس: ممثلا السيد علي محمد حسين فضل الله، الشيخ فؤاد خريس أكد: على أهميّة العودة إلى الخطاب الوحدوي الجامع الّذي حمله الإمام الصّدر والشّيخ يعقوب، ولاسيّما في هذه المرحلة الصّعبة الّتي يمرّ بها الوطن على مختلف الصّعد"، مبديًا خشيته من أن "تؤدّي التطوّرات الحاليّة إلى أزمة داخليّة، ولاسيّما في ظلّ وجود من يقتاتون على الانقسامات والتوترات وتربّص العدو الصّهيوني بلبنان.
• المونسينيور طرابلسي: ممثلا رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي ورئيس اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي في لبنان المنبثقة عن"مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك" المطران مارمتياس شارل مراد، النائب البطريركي للسريان الكاثوليك، تحدث: أهمية وضع كل المخاوف جانبا ووضع رؤية وورقة مشتركة واحدة بين جميع أبنان الوطن الواحد لمنع التدخلات الخارجية ومواجهة التحديات القادمة بكل ابعادها.
• السيد حسن: ممثلا نائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، السيد حسن حسن قال: ثلة من المخلصين لله وللبنان وشعبه من الرساليين المتميزين بالفهم والوعي والاخلاص منهم سماحة العلامة المجاهد الشيخ محمد يعقوب الذي أدرك أهمية الامام السيد موسى الصدر وما يمتلكه من عمق فكري وثقافة واسعة وقدرة فائقة واستثنائية على الحوار وإيجاد المخارج لأزمة لبنان والفرصة التي هيأها حضوره، فالتحم مع مشروعه الاصلاحي والانقاذي وأعطى هذا المشروع كل ما يملك من فكر وجهد وتضحية، بالغاً ما بلغ وأقسم معه أنه لن يتوانى عن السير في هذا الخط طالما بقي محروم واحد في لبنان ولم يتخل عن هذا المشروع باراً بقسمه إلى جانب الامام الصدر عاملاً على إطفاء الفتنة بين اللبنانيين التي رأى فيها تآمرا على لبنان والقضية الفلسطينية تنفيذاً وخدمة للمشروع الاسرائيلي التوسعي الساعي لتفكيك المنطقة الى دويلات طائفية متناحرة يكون الاسرائيلي فيها الحَكَم في تقسيم الجبنة.
• الشيخ حيدر: معاون مفتي كسروان-الفتوح وجبيل وشمال لبنان، الشيخ الدكتور محمد أحمد حيدر أشار الى: أهمية هذا اللقاء في هذا الوقت تحديدا الصعب الذي يمر به لبنان لان مسؤولية التعاون واجب أخلاقي وإنساني ويجب أن نستقيد من هذا الجمع المكتمل من جميع ممثلي الطوائف والشياب والمفكرين على هامش ذكرى تغييب أهم رجال دين وفكر كالسيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب. عنوان اللقاء" أهمية التعاون في مواجهة التحديات" تحت شعار التغييب لهذا العام "صبر ورجاء" هو في عمق الحدث ويحث الخطى لكي نبادر ونعمل من أجل وحدة لبنان.
• الشيخ الحاج: رئيس المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات وحوار الاديان الشيخ محمد حسين الحاج أكد: على ضرورة تثقيف الجيل الحالي والقادم عن الامام الصدر والشيخ يعقوب وتوثيق تاريخهم ودراستهم كما أبحاثهم لكي تبقى لنا مناهج تستخدم في حياتنا اليوم، على صعيده الشخصي ويصفته رجل دين لسيس من رعيلهم لا يعرف كثيرا عن المغيبين فكيف بشباب اليوم والاجيال الصغيرة، ما نسمعه اليوم عن الصدر ويعقوب في هذا اللقاء جدا مهم ويجب نشره لانه قد يكون حلا لكل التحديات التي نواجهها.
• ألى ذلك تقدم العشرات من الشخصيات الفكرية والبحثية بأفكار ومداخلات في إطار اللقاء.
• النائب السابق يعقوب: في ختام المداخلات أكد رئيس حركة النهج النائب السابق حسن يعقوب الاستمرار وعدم المساومة والتسويات في هذه القضية لان ظلم المغيبين طوال هذه الفترة يوجب علينا التمسك بفكر ونهج الصدر ويعقوب وبالتالي لزاما علينا تحرير هذا الفكر كما تحرير القضية من الاحتكار لانهم كانوا للبنان في صورته الجامعة والشامله بكل ابناءه وليس لطائفة من هنا او حركة من هناك.
رسالة من الرئيس جوزاف عون وتوصيات ختامية مع صورة تذكارية
كما تلقى الدكتور علي يعقوب رسالة من فخامة رئيس الجمهورية جوزاف عون مثنيا على الجهود المبذولة لاحياء هذا اللقاء الحواري الذي يعكس روح الوحدة والتضامن.
وفي الختام لخصت نقيبة الاعلاميين السيدة رندلا جبور بعض الافكار التي طرحت بشكل مقتضب على النحو التالي:
- العمل على انتاج اعلامي خاص بالسوشال ميديا لتسويق فكر الصدر ويعقوب
- العمل مع الشباب في المدارس والجامعات
- التنبه الى الهواجس الوجودية لدى طائفة او مجموعة او الوطن
- تكثيف اللقاءات بين الجيلين المخضرم والشاب
- الضغط لانتاج مناهج تربوية موحدة
- مؤتمرات وورش عمل للبناء عليها وفق نهج الامام والشيخ
- التركيز على دور الشباب
- التركيز على الابداع العلمي والانتاج
إلى ذلك، إتفق المجتمعون على تقييم الجلسة بتفاصيلها وإستخراج توصيات مشتركة ودقيقة ونشرها وتوزيعها على اصحاب القرار والسلطة ومن ثم أخذت صورة تذكارية.