اختتمت كيلي ت. كليمنتس، نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، زيارة استمرت خمسة أيام إلى لبنان وسوريا، دعت خلالها المجتمع الدولي إلى دعم جهود السلام والاستقرار في سوريا، وتوفير الدعم المستمر للدول المضيفة للاجئين، وعلى رأسها لبنان.
وشملت الزيارة لقاءات مع مسؤولين لبنانيين وسوريين، بالإضافة إلى لاجئين عادوا مؤخرًا إلى سوريا وآخرين وصلوا حديثًا إلى لبنان. وأكدت كليمنتس أن العودة يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة، مشيرةً إلى التحديات التي لا تزال تواجه العائدين رغم إرادتهم في إعادة الإعمار.
وأشار بيان المفوضية إلى عودة أكثر من 1.2 مليون سوري إلى بلادهم منذ عام 2024، من بينهم نحو 200 ألف لاجئ عادوا من لبنان. كما تتواصل عمليات العودة الداخلية داخل سوريا، حيث عاد أكثر من 1.7 مليون نازح داخليًا منذ نهاية نوفمبر 2024.
وخلال زيارتها، افتتحت كليمنتس مكتب السجل المدني المعاد تأهيله في معرة النعمان بمحافظة إدلب، وزارت عائلات عائدة في ريف دمشق حصلت على مساعدات في المأوى والدعم الاقتصادي. وشددت على ضرورة التزام المجتمع الدولي بدور فاعل في دعم جهود التعافي، مؤكدة أن المفوضية مستمرة في عملها على الأرض رغم التحديات.