اعد رئيس الجمهورية جوزاف عون ورقة جديدة سيعرضها في جلسة مجلس الوزراء المرتقبة، يوضح فيها أن تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة مرتبط بشكل مباشر بخطوات إسرائيلية، إلى جانب السلوك السوري والأميركي تجاه لبنان.
وفي هذا السياق، أفادت معلومات خاصة لـ"اللواء" بأن حزب الله يُصرّ على التراجع عن قرارات الجلستين الوزاريتين في 5 و7 آب الماضيين، تمهيدًا لفتح ملف الاستراتيجية الدفاعية في وقت لاحق.
وأوضحت مصادر سياسية لـ"اللواء" أن إدراج خطة الجيش المتعلقة بحصرية السلاح على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة يوم الجمعة، ساهم في تهدئة التوتر السياسي، رغم وجود احتمالية لحدوث توتر جديد عند مناقشة ملف حصرية السلاح، ما لم يتم التوصل إلى مخرج وحل سياسي متوافق عليه.
وأشارت المصادر إلى أن مجلس الوزراء يملك الحرية في اختيار فتح الجلسة بمناقشة خطة الجيش أو متابعة جدول الأعمال المعتاد، مؤكدةً أن عدم حدوث تصادم أو مواجهة هو السيناريو المرجح، مع وجود تعهد رئاسي سيرسم الطريق نحو التفاهم في نهاية المطاف.
ولفتت إلى أن إقرار الخطة في مجلس الوزراء، سواء في جلسة الجمعة أو لاحقًا، سيمثّل غطاءً قانونيًا وسياسيًا للجيش اللبناني، ليتمكن من القيام بالمهام الموكلة إليه، مع مواكبة حكومية واضحة، مشددة على أن تفاصيل الخطة ما تزال سرية وستُعرض بنقاطها الأساسية خلال الجلسة.