أدان الحزب التقدمي الاشتراكي بشدّة الخروقات الجوية الإسرائيلية المتكررة، وآخرها استهداف دورية تابعة لقوات "اليونيفيل" أثناء قيامها بمهامها في بلدة مروحين الجنوبية، إضافة إلى سلسلة غارات عنيفة طالت مناطق واسعة بين عدلون وأبو الأسود، وامتدت إلى الوادي بين البابلية وعدلون، وصولاً إلى دير تقلا – أنصارية.
وفي بيان رسمي، اعتبر الحزب أن هذه الانتهاكات تُعدّ "تحدياً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 تشرين الثاني 2024"، والذي تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية.
وأشار البيان إلى أن لبنان يلتزم من جانبه بالاتفاق ويُطبّق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، في وقتٍ تتمادى فيه إسرائيل في التصعيد بلا رادع، عبر خروقات جوية واعتداءات ميدانية تُهدد حياة المدنيين وتستهدف القوات الدولية.
وختم الحزب بيانه بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، والعمل على إلزام إسرائيل باحترام الاتفاق ووقف الاعتداءات، مشددًا على أهمية حماية المدنيين والحفاظ على الاستقرار الهش في الجنوب.