طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف ارهاب المستعمرين المنظم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واتخاذ إجراءات دولية رادعة تجبر حكومة الاحتلال الإسرائيلي على وضع حد لتلك الاعتداءات والجرائم واعتقال ومحاسبة مرتكبيها.
وأشارت في بيان صادر عنها اليوم الى أن "هذه الاعتداءات تتم بحماية جيش الاحتلال الذي يشجعها على التمادي في ممارسة اعتداءاتهم العنيفة على البلدات والقرى الفلسطينية دون حسيب أو رقيب، بهدف ترهيب المواطنين الفلسطينيين".
وشددت على أن "هجوم المستعمرين فجرا على قرية خلة الضبع بمسافر يطا، الذي أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح ورضوض وكسور بينهم مسنون وطفلة رضيعة، يعتبر تصاعدا في الهجمات المنظمة والمسلحة ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، واستخفافا بردود الفعل الدولية، ويندرج أيضا في إطار سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة وتخصيصها لتفشي واتساع وتعميق الاستيطان الإحلالي فيها، لفرض واقع جديد في الضفة الغربية المحتلة تمهيدا لضم أجزاء واسعة منها".