نفت إدارة برج المشتهى في غزة، بشكل قاطع استخدام المبنى لأي أغراض عسكرية، مؤكدة أن ما وصفته بـ"ادعاءات" الجيش الإسرائيلي لا أساس لها.
وقالت الإدارة في بيان: "ننفي جملة وتفصيلاً المزاعم الإسرائيلية، ونؤكد أن البرج، ومنذ استهدافه العام الماضي، يخضع لرقابة صارمة من قبل الإدارة ولا يسمح بدخوله إلا للمدنيين النازحين فقط".
وأضاف البيان: "البرج خالٍ من أي تجهيزات أمنية أو كاميرات، وجميع طوابقه مفتوحة ولا تحتوي على أي مشاهد أو أسلحة". وأكدت الإدارة أنها ستلاحق الحكومة الإسرائيلية في المحافل القانونية والدولية "للمطالبة بتعويضات مالية ومحاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين".
من جهته، اعتبر عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" عزت الرشق أن "محاولات إسرائيل تبرير استهداف الأبراج السكنية بذرائع استخدامها من قبل الحركة هي ادعاءات باطلة"، مشيراً إلى أنّ الهدف منها "التغطية على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان، يوم السبت، أنه استهدف برج المشتهى غرب غزة، زاعماً أن "حماس أنشأت بنية تحتية تحت الأرض أسفل المبنى تُستخدم لتوجيه هجمات وكمائن ضد قوات الجيش"، وأوضح أن العملية نُفذت "بعد تحذيرات مسبقة للسكان ومع استخدام ذخائر دقيقة ومراقبة جوية لتقليل الأضرار بالمدنيين".