أعلن وزير العمل محمد حيدر انسحابه من جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في قصر بعبدا، احتجاجًا على تجاوز الميثاقية ورفضًا لـ "الورقة الأميركية".
وفي تصريح لقناة "المنار"، أوضح حيدر أن انسحاب وزراء الطائفة الشيعية من الجلسة جاء "انسجامًا مع موقفنا الرافض للورقة الأميركية، التي لا تلبّي شروط السيادة ولا تحفظ ثوابت المقاومة".
وكشف حيدر أن قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل عرض خطته خلال الجلسة، مضيفًا: "ننتظر نتائج ما قد يُطرح لنبني على الشيء مقتضاه، والاتصالات السياسية لا تزال جارية".
وشدد وزير العمل على أن "أي خيار يُتخذ بغياب المكوّن الشيعي هو قرار غير ميثاقي ولا يُمكن البناء عليه".
وأكد حيدر أنهم غادروا جلسة الحكومة بعد مناقشة البنود الثلاثة الأولى، مشيرًا إلى أن الانسحاب تمّ قبل بدء مداخلة قائد الجيش، وأنهم "لن يعودوا إلى الجلسة اليوم".
×
![]()