"إيست نيوز"- ترجمة باسم اسماعيل
استمر الخلاف المتصاعد بين الولايات المتحدة وفرنسا حول الوضع في غزة يوم الجمعة، حيث أصدرت باريس رداً حاداً على اتهام وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو المتكرر بأن الخطة الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية كانت مسؤولة عن فشل مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقالت الحكومة الفرنسية إن الاعتراف بدولة فلسطين لم يتسبب في انهيار مفاوضات الرهائن.
وبينما يتركز الصراع الحالي على غزة كانت فرنسا صريحة في قضايا أخرى في الآونة الأخيرة، فخلال زيارته الأسبوع الماضي إلى غرينلاند حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من أن غرينلاند "ليست لقمة سائغة وليست للبيع"، في إشارة واضحة إلى إعراب الرئيس دونالد ترمب المتكرر عن رغبته في الحصول على الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بالحكم الذاتي.
لقد عمّقت التوترات المتزايدة حول نهاية اللعبة في غزة الانقسامات بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة والكثير من بقية العالم من جهة أخرى، وقد رفضت إدارة ترمب مبادرة فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر دولي حول إقامة دولة فلسطينية ووصفتها بأنها "حيلة دعائية".
هذا وقد اعترفت 150 دولة تقريباً بفلسطين كدولة مما يفتح الباب أمام إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، وفي الأمم المتحدة تتمتع فلسطين بصفة مراقب رسمي، ويتطلب الاعتراف بها كعضو كامل العضوية تصويتاً في مجلس الأمن حيث تتمتع الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو).