أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ باريس ترحب بتبنّي الحكومة اللبنانية الخطة التي اقترحها الجيش لاستعادة احتكار الدولة للسلاح على كامل أراضيها. واعتبرت أنّ هذه الخطوة تشكل مرحلة جديدة إيجابية في سياق قرار الحكومة اللبنانية الصادر في 5 آب الماضي.
ودعت الخارجية الفرنسية جميع الأطراف اللبنانية إلى دعم التنفيذ السلمي والفوري للخطة، بما يفتح الطريق أمام قيام لبنان مستقر وذو سيادة، وقادر على إعادة الإعمار والازدهار، مع الحفاظ على وحدة أراضيه ضمن حدود متفق عليها مع جيرانه وفي إطار علاقات سلام معهم.
وأكدت الخارجية أنّ فرنسا ستواصل، بالتعاون مع شركائها الأوروبيين والأميركيين والإقليميين، الوقوف إلى جانب السلطات اللبنانية لتنفيذ التزاماتها، سواء عبر مشاركتها في آلية مراقبة وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024، أو من خلال دعمها المتواصل للقوات المسلحة اللبنانية ومشاركتها في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
كما أعربت باريس عن استعدادها لتنظيم مؤتمرين لدعم القوات المسلحة اللبنانية، ولإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي عندما تتوافر الظروف الملائمة لذلك.