عاجل:

فيما تبقى "أجواء بيروت" مقفلة أمام موسكو... الدول العربية تكرس العلاقات وتكسر الحواجز : ما هو جديد الاردن وروسيا؟

  • ٤٠

وقع الأردن وروسيا، اتفاقية مشتركة بشأن الإلغاء المتبادل لمتطلبات التأشيرة لمواطني البلدين، بهدف تمكين البلدين من تعزيز التبادلات الإنسانية، وتشجيع السياحة، وتوسيع الروابط التجارية الثنائية.

جاء ذلك وفق ما أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف خلال تصريحات مشتركة، في موسكو.

ووافق مجلس الوزراء وافق، على اتفاقية بين الحكومة وحكومة دولة روسيا الاتحاديَّة بشأن الإلغاء المتبادل لمتطلبات التأشيرة لمواطني البلدين، وذلك في إطار تعزيز علاقات التَّعاون الثُّنائي بين البلدين، وفتح آفاق جديدة لخدمة المصالح المشتركة لهما.

وقال الصفدي إن الأردن مستمر بالعمل مع روسيا لتعزيز علاقات الصداقة، موضحا أن اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا ستسهم بزيادة التبادل السياحي والتجاري والثقافي.

وشدد على أن الأردن مستمر بالجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل وقف العدوان على غزة ووقف المجازر، موضحا أن المباحثات مع لافروف شملت الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل وقف إطلاق النار في غزة.

وقال "نتطلّع إلى انعقاد اللجنة العليا للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الأردن وروسيا هذا العام من أجل أن تبحث في خطوات عملية لزيادة هذا التعاون".

وتناولت المباحثات الأوضاع الإقليمية، خصوصا الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار في غزة، وإنهاء العدوان، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية إلى القطاع المحاصر.

وقال لافروف إن اللجنة الروسية الأردنية العليا للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني تلعب دورًا مهما في تعزيز التعاون التجاري الثنائي.

وأضاف أن الدورة المقبلة لاجتماعها السابع ستعقد في موسكو قبل نهاية العام الحالي، برئاسة وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة ونائب رئيس الوزراء الروسي دميتري باتروشيف

الى ذلك استغرب مصدر سياسي لبناني ال"ستاتيكو" المستمر لناحية علاقة بيروت بموسكو في ظل الدعم الانساني السياسي لروسيا لكافة حكومات لبنان المتعاقبة ان لناحية دعم قراراتها او لناحية مواقفها من اسرائيل ووقوفها الى جانبها في الاروقة الدولية لا سيما في مجلس الامن.

ويؤكد المصدر ان منع الطيران الروسي من تسيير رحلاته الى لبنان يشكل عقابا جماعيا لآلاف الطلاب واسرهم ورجال الاعمال. والاهم ان قرار المنع غير مفهوم خاصة ان حركة الطيران الروسي يسير رحلاته بشكل اعتيادي ولم تتوقف يوما بينها وبين الدول الخليجية والعربية. فمن يتحمل مسؤولية القرار وما هي خلفياته الحقيقة؟

المنشورات ذات الصلة