عاجل:

"أطلقوا الرهائن وألقوا السلاح وإلا غزة ستُدمَّر".. تحذير أخير لحماس

  • ٧٠

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين "إسرائيليين" في تطورٍ جديد بشأن المفاوضات حول الوضع في قطاع غزة، أنّ المقترح الأميركي الأخير يتضمن ضمانات "جوهرية" تهدف إلى منع "إسرائيل" من استئناف عملياتها العسكرية في حال استمرت المفاوضات.

ويأتي التحرك في وقت حساس، حيث يواجه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ضغوطاً داخلية وخارجية تتعلق بمستقبل العملية العسكرية في غزة.

لذلك يبدو أن الولايات المتحدة، التي تلعب دوراً محورياً في الوساطة بين "إسرائيل" وحماس، قد عرضت ضمانات تضمن عدم عودة العمليات العسكرية "الإسرائيلية" طالما أنّ المفاوضات ما زالت جارية. هذا يعني أنّ "إسرائيل" قد تضطر إلى تعليق عملياتها العسكرية بشكل مؤقت، إذا استمرت هذه المفاوضات.

وفي السياق نفسه، أشارت "يديعوت أحرونوت"، إلى أنّ "حركة حماس قد تضع شروطاً قد تكون مستحيلة بالنسبة لإسرائيل للقبول بها. فالحركة قد تطالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة في نفس الوقت الذي يتم فيه الإفراج عن الرهائن، وهو مطلب ترفضه إسرائيل بشدة".

في حال تمّ تنفيذ المقترح الأميركي، فإنّ "القوات الإسرائيلية قد لا تبقى في مواقعها الحالية في غزة. بل قد تتخذ خطوات لإعادة تموضع قواتها العسكرية أثناء المفاوضات، وهو ما قد يعزز من موقفها في حال كانت المفاوضات تتجه نحو مسار إيجابي".

وكتب وزير الدفاع "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس على حسابه عبر "اكس" في تهديد مباشر "أطلقوا الرهائن وألقوا السلاح وإلا غزة ستُدمَّر، اليوم، سيضرب إعصارٌ قويّ سماء مدينة غزة، وستتساقط أسطح أبراج الإرهاب".

وأضاف "هذا تحذير أخير لقتلة حماس في غزة وفي الفنادق الفاخرة في الخارج: أطلقوا سراح الرهائن وضعوا السلاح وإلا فسيتم تدمير غزة وإبادتكم".

وختم كاتس "الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته كما هو مخطط، ويستعد لتوسيع المناورة من أجل هزيمة غزة بشكل حاسم".

المنشورات ذات الصلة