وصف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ما يجري في قطاع غزة بأنه "إبادة جماعية"، مؤكدًا أن بلاده لن تقف على الحياد حتى تتوقف هذه الإبادة، مشددًا على أن "كل ما نقوم به غير كاف أمام هذه الوحشية، لذلك سنتخذ مزيدًا من الإجراءات".
وفي هذا السياق، أعلن سانشيز عن حزمة من 9 إجراءات تهدف إلى وقف العمليات الإسرائيلية في غزة، من أبرزها حظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل، ومنع السفن التي تنقل الوقود للجيش الإسرائيلي من استخدام الموانئ الإسبانية.
في المقابل، هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الحكومة الإسبانية، متهمًا إياها بـ"معاداة السامية"، واعتبر أن تصريحات سانشيز تهدف لصرف الأنظار عن "فضائح فساد داخلية". وقال ساعر عبر منصة "إكس": "محاولة إدارة سانشيز الفاسدة لصرف الانتباه عن فضائحها من خلال حملة معادية لإسرائيل أمر واضح للجميع".
وردًا على هذه التصريحات، أعلنت مدريد استدعاء سفيرها في إسرائيل للتشاور، في خطوة تشير إلى تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين.