علّق النائب بلال عبدالله على الاستهداف الإسرائيلي صباح اليوم، مؤكّدًا في حديث إلى إذاعة "صوت كل لبنان" أنّه تواصل مع الأجهزة الأمنية، وأنّ المنطقة المستهدفة هي منطقة سكنية مكتظة قرب مدينة برجا وبمحاذاة الجية. ورأى أنّ "هذا الاستهداف يثبت أنّ إسرائيل لا تستثني أي منطقة في لبنان وتستهدف اللبنانيين بلا التزام بوقف إطلاق النار".
وحول جلسة الحكومة في الخامس من أيلول الجاري، شدّد عبدالله على أنّه "لا تراجع عن قرار الحكومة بحصرية السلاح"، مشيرًا إلى أنّ "الموضوع التقني والزمني هو بعهدة الجيش اللبناني الذي يحظى بثقة كل اللبنانيين". وأوضح أنّ "الخطة وضعها الجيش وتحتاج إلى دعم لوجستي وآليات وتقنيات، وهذه أمور تعود للمؤسسة العسكرية فيما الغطاء السياسي متوافر"، لافتًا إلى أنّه "حتى الآن لم يصل أي جواب إسرائيلي على الورقة الأميركية – اللبنانية".
وأضاف عبدالله أنّ "هناك نوعًا من التفلت الإسرائيلي في المنطقة يتطلب ضوابط دولية إذا كانت هناك مساعٍ فعلية لاستقرارها"، وقال: "كفانا حروب الآخرين على أرضنا وانقسامات داخلية، ما نريده هو الاستقرار والتعافي الاقتصادي، والدولة تقوم بدورها، لكن على المجتمعين الدولي والعربي مساعدة لبنان على لجم إسرائيل ومنع استمرار انتهاكاتها".