"إرساء المساواة في المدرسة الرسمية"... بالصورة: تعميم من "التربية" حول الزي والمساهمات والقرطاسية

انطلاقًا من الحرص على احترام القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، وحفاظًا على مصلحة التلامذة في المدارس الرسمية، وصونًا لكرامة الأسرة التربوية وسمعة المدارس والعاملين فيها، وحرصًا على ترسيخ مبدأ العدالة والمساواة بين جميع الطلاب، تُصدر وزارة التربية والتعليم العالي هذه المذكرة التنظيمية الموجّهة إلى مديري التعليم في المرحلتين الابتدائية والثانوية، ورؤساء المناطق التربوية في المحافظات، وجميع مديري ومديرات المدارس والثانويات الرسمية، للتقيد بالتوجيهات التالية:

تؤكد الوزارة منع إلزام التلامذة بشراء الزي المدرسي أو زي الرياضة من أي مؤسسة تجارية محددة أو جهة معينة. وتُترك حرية الشراء للأهالي دون تدخل من إدارة المدرسة، على أن تقتصر مهمة الإدارة على تحديد الشكل العام للزي المدرسي ولونه، وذلك وفق الآتي:

قميص أبيض وبنطال كحلي خلال فصل الصيف، مع إمكانية إضافة كنزة كحلية في فصل الشتاء، دون تحديد نوعية القماش أو اسم المصنع أو المتجر.

يُحدَّد شكل "المريول" ولونه فقط، دون الإشارة إلى نوع القماش أو مصدره. كما يمكن اعتماد بلوزة بيضاء مع تنورة كحلية أو بنطال كحلي، دون فرض أي جهة معينة للتصنيع أو البيع.

يُمنع منعًا باتًا على إدارات المدارس الرسمية، في جميع المراحل، توجيه التلامذة أو ذويهم إلى شراء القرطاسية أو المستلزمات المدرسية من أماكن محددة. وتُعتبر أي ممارسة من هذا النوع مخالفة صريحة للقوانين، وتُعرّض مرتكبها للملاحقة القانونية.

تذكّر الوزارة بأن جباية أي مبالغ مالية من أهالي التلامذة يجب أن تندرج حصراً ضمن الأطر القانونية والأنظمة المرعية، خصوصًا تلك المتعلقة بصناديق المدارس ومجالس الأهل. ويُمنع جمع أي مبلغ مالي إضافي خارج تلك المحددة رسميًا، وتُتّخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

ختامًا، تؤكد الوزارة مجددًا أن الهدف من هذه التوجيهات هو تأمين بيئة تعليمية متساوية وعادلة لجميع التلامذة، بعيدًا عن أي شكل من أشكال الاستغلال أو التمييز، مع الالتزام التام بالقوانين التي تحفظ كرامة المدرسة الرسمية ودورها التربوي.