عاجل:

"في تغريدات نارية.. عزت الشابندر يعرّي بطل السلام!"

  • ٣٠

في سلسلة تغريدات لافتة، وجه السياسي العراقي عزت الشابندر انتقادًا لاذعًا لمن وصفه بـ"بطل السلام والحالم بجائزة نوبل"، على خلفية تغييره اسم وزارة الدفاع في بلاده إلى "وزارة الحرب"، في خطوة رأى فيها الشابندر تناقضًا صارخًا بين الشعارات المعلنة والمواقف الفعلية.

وقال الشابندر عبر منصة "إكس":"رسالة مفتوحة إلى بطل السلام والحالم بجائزة نوبل الذي استبدل اسم وزارة الدفاع في بلاده بوزارة (الحرب): لو كنت صادقًا فيما تقول (وهذا مستبعد)، كان لزامًا عليك أن تمنع نتنياهو من ضرب الدوحة بدلًا من تحذيرك المتأخر لأميرها، حليفك كما تقول!! وإنه ليس لك حليف يتقدم على أميرك نتنياهو."

وفي تغريدة لاحقة، تساءل الشابندر بمرارة:"من يردع إسرائيل عن غيِّها وطغيانها؟"

وجاء هذا التساؤل عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي لأعضاء الوفد الفلسطيني المفاوض في العاصمة القطرية، الدوحة، بينما اكتفى "بطل السلام"، حسب وصفه، بتعهد بعدم تكرار الأمر، دون موقف رادع حقيقي، رغم ما وصفه الشابندر بسلسلة طويلة من الجرائم، أبرزها اغتيال أكثر من 200 صحفي مهني.

وأضاف:"من يمنع إسرائيل من التعرض لمنبر الإعلام العربي الشجاع (الجزيرة في قطر)؟ هل بقي هناك مَن يُعوّل على عفطات بطل السلام وقد أثبت للجميع أنه ظاهرة صوتية وضيعة وأداة غبية لتنفيذ مخططات الصهاينة التلمودية في الشرق الأوسط؟"

الشابندر، المعروف بآرائه السياسية الجريئة، وضع في تغريداته هذه، علامات استفهام كبيرة حول مصداقية بعض القادة الذين يتبنون شعارات السلام، في وقت تغرق فيه المنطقة في أتون الحروب والانتهاكات، وسط صمت – أو تواطؤ – من يُفترض أنهم حلفاء للعدالة وحقوق الإنسان.


المنشورات ذات الصلة