أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، اليوم السبت، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت ما وصفته بـ"أهداف إسرائيلية حساسة" في منطقة يافا، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي انشطاري متعدد الرؤوس من طراز "فلسطين 2".
وأكد الإعلام الحربي للجماعة في بيان رسمي، أن الصاروخ الجديد حقق أهدافه "بدقة"، وأدى إلى "هروع الملايين من المغتصبين إلى الملاجئ"، وفق تعبير البيان.
وأضاف "شعبنا لن يُثنيه العدوان الإسرائيلي الغاشم عن موقفه المبدئي تجاه إخوانه المحاصرين في غزة"، مشيرًا إلى أن استمرار ما وصفه بـ"العدوان" على اليمن "لن يزيد الشعب اليمني إلا صمودًا وثباتًا وتحديًا".
وأشار البيان إلى أن العمليات العسكرية مستمرة في إطار ما تعتبره الجماعة "دفاعًا عن اليمن ودعمًا لغزة"، حتى "وقف العدوان ورفع الحصار".
لا تأكيد من الجانب "الإسرائيلي"
حتى لحظة نشر هذا التقرير، لم يصدر تعليق رسمي من السلطات "الإسرائيلية" بشأن العملية أو نتائجها، كما لم تعلن وسائل الإعلام "الإسرائيلية" عن أي هجمات أو أضرار في منطقة يافا، ما يترك التفاصيل في نطاق ادعاء من طرف واحد.
ويأتي هذا التصعيد في إطار دعم الحوثيين لحركة المقاومة في غزة، حيث نفّذت الجماعة عدة هجمات صاروخية وبحرية خلال الأشهر الماضية، استهدفت مواقع إسرائيلية وسفنًا مرتبطة "بإسرائيل" في البحر الأحمر، في سياق موقفها المعلن المناهض للعدوان "الإسرائيلي" على غزة.