عاجل:

"في وجه الغطرسة الأميركية والإسرائيلية.. نائب " الحزب" يطالب "قمة الدوحة" بموقف عربي "استثنائي"

  • ١٩

أكد رئيس تكتل نواب بعلبك – الهرمل، النائب حسين الحاج حسن، أن لبنان لا يزال بحاجة إلى استراتيجية دفاع وطني، لكنه تساءل عن مدى إنجاز الدولة لمهامها السيادية، لافتًا إلى أن العدو الإسرائيلي ما زال يحتل أراضي لبنانية ويواصل عدوانه على الشعب اللبناني، فيما لم تُستعَد الأسرى ولم تبدأ عملية إعادة الإعمار.

وخلال لقاء سياسي أقامته العلاقات العامة لحزب الله في القطاع الخامس في بلدة النبي عثمان، قال الحاج حسن:"نقول لشركائنا في الوطن، هل أُنجزت المهام السيادية للدولة؟ هل خرج العدو من أرضنا؟ هل توقف العدوان؟ هل استعدنا أسرانا؟ هل بدأت إعادة الإعمار؟" معتبرًا أن الحديث عن استراتيجية دفاعية يجب أن يأتي بعد استكمال هذه الملفات، لا قبلها.

وشدد على أن "الاستعجال في إعطاء العدو وراعيه الأميركي أوراق قوة لبنان دون مقابل هو خطأ استراتيجي"، محذرًا من تقديم التنازلات قبل الحصول على أي ضمانات أو حقوق.

وأكد الحاج حسن تمسّك حزب الله بخياراته، قائلاً:"نحن ثابتون على مواقفنا، صامدون أمام كل الضغوط، ولن نسلّم سلاحنا لأحد، فهو سلاح العزة والكرامة والشرف."

كما دعا إلى العمل جماعيًا على مستوى العهد والحكومة والمجلس النيابي وجميع المسؤولين، لإنجاز ملفات تحرير الأرض، ووقف العدوان، واستعادة الأسرى، وإطلاق عملية إعادة الإعمار، قبل الحديث عن استراتيجية أمنية أو دفاعية.

وفي الذكرى السنوية الأولى لمعركة "أولي البأس"، قال:"سنبقى أولي بأس شديد، وسنستمر في خيار المقاومة والدفاع عن السيادة، ونمدّ أيدينا إلى كل اللبنانيين بصدق، فعسى أن يمدوا أيديهم إلينا لبناء وطن سيد، حر ومستقل، لا وطنٍ مستباح من الطائرات الإسرائيلية أو السياسة الأميركية."

كما أشار إلى أن إسرائيل لا تحتاج إلى ذرائع لتبرير عدوانها، قائلًا:"ها هي اليوم تقصف الدوحة رغم وجود قاعدة أميركية واتفاقيات أمنية معها."

وفي ختام كلمته، دان الحاج حسن العدوان الإسرائيلي على قطر، داعيًا القمة العربية والإسلامية المرتقبة في الدوحة إلى اتخاذ موقف "تاريخي واستثنائي" في وجه ما وصفه بـ"الغطرسة الأميركية قبل الإسرائيلية"، متسائلًا عن مدى استعداد الدول العربية للوقوف فعليًا بوجه واشنطن.

المنشورات ذات الصلة