أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة قيام وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأداء طقوس تلمودية عند حائط البراق، مؤكدة أن هذا السلوك يمثل اعتداءً على قدسية المسجد الأقصى المبارك، وانتهاكًا صارخًا للوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس المحتلة.
وأشارت الحركة إلى أن هذا التصرف يُعدّ استفزازًا لمشاعر المسلمين والعرب، ويعكس الشراكة الكاملة بين الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته. وأكدت أن حائط البراق جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى وسيبقى إسلاميًا خالصًا رغم كل محاولات التهويد والتزوير.
×