عاجل:

تجميد ملف "حصرية السلاح" الى ان تتضح مآلات المرحلة المقبلة.. قمة الدوحة غيّرت سلّم الأولويات (الديار)

  • ٨٤

كتبت جريدة "الديار" أنه وفقاً لمصادر سياسية بارزة، فان ما سمعه الرئيس عون على هامش القمة، يسمح بتغيير سلم الاولويات والعودة الى تثبيت الاتفاق الضمني الذي انتهت اليه جلسة الحكومة الاخيرة بشان "حصرية السلاح"، اي تجميد الملف الى ان تتضح مآلات المرحلة المقبلة، وهو ما يتوقع ان يعمل على ترجمته الرئيس عون بعد مشاركته في قمة الدوحة حيث سمع خلال لقاءاته الجانبية مع بعض القادة العرب لهجة مختلفة عن السابق ازاء الخطر "الاسرائيلي" الذي بات جديا للغاية، ويشكل تهديدا وجوديا على كافة دول الاقليم. 
وما قاله الامير تميم من خطر الحرب الاهلية في لبنان علنا، سمعه رئيس الجمهورية في الكواليس حيث تلقى نصائح جدية بعدم السماح بتحويل الانقسامات الداخلية الى "متاريس" في الشوارع وحماية لبنان من الفوضى التي ترغب بها "اسرائيل" بشدة، ولهذا جرى التشديد على الاستمرار بانتهاج سياسة التسوية والحوار لايصال البلاد الى بر الامان، خصوصا ان النوايا الاسرائيلية العدوانية تجاه لبنان لا تزال على حالها، ولن تتوقف مهما بلغت التنازلات، وهو امر لمسه اللبنانيون عمليا، ودفعت ثمنه قطر غاليا، وقبلها سوريا، وكذلك السلطة الفلسطينية، واليوم يجب ان يكون لبنان جزءا من استراتيجية عربية لمقاومة التهديدات الوجودية التي لم تعد الحكومة الاسرائيلية المتطرفة تخفيه بل تجاهر به علنا، ولا بد من مواجهتها بوحدة داخلية، ولهذا يفترض ان يعمل رئيس الجمهورية على تهدئة "الرؤوس الحامية" في الداخل كي يجنب البلاد خضات لا طائل منها.

المنشورات ذات الصلة