رحّب الحزب التقدمي الاشتراكي بالاتفاق الموقّع في دمشق، معتبراً أنه يترجم الأفكار والمبادرات التي كان قد طرحها خلال اتصالاته مع عدد من الدول، بينها الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وقطر والأردن.
وأكد الحزب دعمه لبنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم في السويداء عبر تحقيق دولي شفاف، وإطلاق سراح المختطفين والمختطفات، واستمرار تدفق المساعدات وتعويض المتضررين، إلى جانب بدء مسار حوار ومصالحة يضمن وحدة سوريا واستقرارها.
كما شدد الحزب على أهمية مواصلة جهوده واتصالاته الإقليمية والدولية لتنفيذ الاتفاق، مع التأكيد على أن إطلاق سراح المختطفين يشكّل خطوة أساسية لنجاح المسار كاملاً.
×