الأمن الوطني الفلسطيني يدعو إلى التروي في قضية وائل الأحمد ويؤكد التزامه بالقانون

دعت قوات الأمن الوطني الفلسطيني جماهير الشعب إلى التروي والحذر في التعامل مع قضية توقيف وائل الأحمد، مشيرة إلى أن الملف ما يزال قيد التحقيق لدى الجهات المختصة، وأن القانون يضمن اعتبار المتهم بريئًا حتى تثبت إدانته بحكم قضائي.

وأكدت القوات أن عملية المداهمة نفذتها عناصر تابعة لها، حيث لم يتم ضبط سوى جهاز حاسوب وآيباد وهاتفين خلويين، موضحة أن ما يُشاع عن العثور على مبالغ مالية لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة ويفتقر إلى أي أساس موضوعي.

وشددت قوات الأمن الوطني على التزامها بالمعايير القانونية والأخلاقية في معالجة القضية، مؤكدة أن الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بنشر المعلومات حول الملف هي البيانات الصادرة عن الجهات المختصة، ومعتبرة أن ترويج الشائعات يشكل مساسًا بوحدة الصف الفلسطيني ويعرّض مروجيها للمساءلة القانونية.